أرجع مصدر مصري بالسفارة المصرية في فرنسا، الضرر الذي تعرض له القسم الخاص بالوثائق المصرية في متحف اللوفر بباريس، إلى تسرب في النظام الهيدروليكي المغذي لأجهزة التدفئة والتهوية في مكتبة دار الآثار المصرية. وأشار إلى أن هذا التسرب نتج عن فتح أحد مقاولي المتحف، عن طريق الخطأ، أنبوباً تالفاً في نظام التدفئة والتهوية بالمكتبة. وأوضح المصدر أن 350 مجلداً من بين 15 ألف مجلد محفوظة في المكتبة، تعرض للضرر. وأشار إلى أن هذه المجلدات عبارة عن دراسات حديثة، بجانب سلسلة من الدوريات المصرية، التي كان يستخدمها بانتظام فريق البحث في القسم، والباحثون الخارجيون، وهو ما يعني أن الضرر لم يشمل أياً من الوثائق والكتب النادرة أو الأعمال التراثية أو المحفوظات، أو المخطوطات القديمة في هذه الحادثة المؤسفة. ولفت المصدر إلى أن فرق متحف اللوفر استجابت بسرعة فائقة للحادث، وتم تجفيف الكتب والمجلات الرطبة على الفور، وتركيب أجهزة مزيلة للرطوبة، مشيراً إلى أن بعض الأغلفة المجلدة التي تضررت، سيتم ترميمها أو استبدالها، وأن المجموعة الكاملة ستكون متاحة للقراء مجددًا خلال بضعة أسابيع.