مع إطلاق PS5، الذي حسن قدرة بلايستيشن على تشغيل الألعاب بجودة عالية، جاء معه جهاز التحكم DualSense ليغيّر طريقة تفاعلنا مع الألعاب، مما جعل التجربة أكثر تفاعلية.

تم تصميم الاهتزازات Haptics للغمر الكامل، ولمحاكاة مجموعة متنوعة من الأسطح، والأسلحة، والتأثيرات الأخرى، بينما يتكيف الزناد Triggers مع ما تحمله على الشاشة، مما يجعل جهاز التحكم جزءًا من اللعبة، كما عاد كل من لوحة اللمس Touchpad والسماعة Speaker من PS4 بشكل مرحب به.

رغم ذلك، ليس كل الألعاب تستفيد من قدرات DualSense بالكامل، فهناك ألعاب تقدّم تجربة ممتازة وتستغل إمكانياته الغامرة بشكل رائع، وإذا كنت تبحث عن بعض الألعاب التي تُظهر قيمة DualSense حقًا، فهناك عدد من العناوين المميزة التي تستحق التجربة.

Horizon Forbidden West

تستفيد حصرية PS5 بذكاء من إمكانيات DualSense لإضافة عمق وواقعية للتجربة. الاهتزازات Haptics تنقل شعور اللاعبين بالعشب الطويل أثناء التخفي، أو سقوط الشخصيات من ارتفاعات عالية، بينما تجعل الزناد Adaptive Triggers كل سلاح يختلف في شعوره عن الآخر. حتى الحركة في الماء تُحاكى بشكل واقعي من خلال اهتزازات مختلفة حسب التفاعل. دمج هذه التقنيات يجعل اللاعبين أكثر وعيًا بالأفعال التي يقومون بها ويزيد من شعور الغمر، ويعزز تجربة العالم المفتوح التي توفرها اللعبة، مما يجعلها تجربة لا بد من تجربتها لعشاق الأكشن والمغامرات.

Death Stranding 2: On The Beach

تقدم Death Stranding 2 تجربة DualSense مبتكرة تجعل الجهاز امتدادًا طبيعيًا للشخصية، مع شعور ملموس بوزن الحمولة التي يحملها Sam Porter. الاهتزازات Haptics تمنح اللاعب إحساسًا بتأثير كل خطوة على الأسطح المختلفة، بينما تتفاعل الزناد Adaptive Triggers مع التحديات البيئية مثل الأمطار من Timefall، ما يضيف شعورًا بالعجلة والخطر. هذه الميزة تعكس براعة Kojima في استخدام DualSense لتعزيز الغمر والواقعية، وتؤكد الإمكانيات المستقبلية الهائلة للجهاز، مما يجعل كل لحظة في اللعبة أكثر إثارة وتأثيرًا على اللاعبين، سواء في استكشاف العالم أو مواجهة التحديات.

The Last of Us Part I

نسخة ريميك The Last of Us Part I استخدمت DualSense لإعادة إحياء تجربة اللعبة الأصلية بطريقة مبتكرة. الزناد Adaptive Triggers يجعل الأسلحة المختلفة مثل البنادق والقوس أكثر تميزًا في اليد، بينما تضيف الاهتزازات Haptics توترًا إضافيًا أثناء التنقل عبر البيئات. هذه التقنيات تعزز اللحظات الدرامية في القصة، ما يجعل المشاهد الأيقونية أكثر تأثيرًا من النسخة الأصلية. DualSense هنا لا يضيف مجرد تحسينات على التحكم، بل يضفي عمقًا قصصيًا وتجربة لعب أكثر غمرًا، مما يجعل اللعبة قديمة الطراز تبدو جديدة وممتعة لعشاق السلسلة.

Dead Space Remake

أعاد الريميك اللاعبين إلى USG Ishimura مع إحساس ملموس بال DualSense. كل طلقة من بندقية البلازما تُحاكى بالاهتزازات Haptics لتتوافق مع مشهد سقوط الأعداء، بينما تنقل الخطوات عبر أحذية مغناطيسية شعورًا واقعيًا بالبيئة. الزناد Adaptive Triggers يميز كل سلاح عن الآخر بحيث يمكن التعرف عليها حتى دون النظر، ما يعزز إحساس التحكم والواقعية. هذه التجربة تجعل اللعبة مثالية لمحبي الرعب والتوتر، حيث دمج DualSense يضيف مستوى جديد من الغمر والواقعية، مما يجعل كل مواجهة مع الأعداء تجربة مشوقة ومثيرة.

Final Fantasy 7 Rebirth

استثمرت  Final Fantasy 7 Rebirth إمكانيات DualSense في كل جانب من جوانب اللعبة، من القتال إلى الاستكشاف وحتى المشاهد السردية. الاهتزازات Haptics تضيف طبقة واقعية لشعور اللاعب بالأرض تحت قدميه، بينما تتفاعل الزناد Adaptive Triggers مع الحركات القتالية، ما يجعل كل هجوم أو مهارة محسوسًا. حتى الميني جيمز والاستكشاف اليومي للبيئة تم تعزيزها بهذه التقنية، ما يجعل DualSense جزءًا من السرد واللعب على حد سواء. هذه اللعبة تظهر كيف يمكن دمج إمكانيات الجهاز بسلاسة في تجربة RPG حديثة، مما يجعلها تجربة غامرة ومتكاملة لجميع اللاعبين.