تستعد شركة DreamWorks Animation لإعادة عرض فيلمها الكلاسيكي Madagascar في دور السينما الشهر المقبل، احتفالًا بمرور عشرين عامًا على عرضه لأول مرة. ويُعد الفيلم واحدًا من أكثر أعمال الشركة نجاحًا إلى جانب سلسلة Shrek وKong Fu Panda وغيرها من إنتاجاتها الشهيرة.

وأعلنت الشركة أن فيلم المغامرات الكوميدي الذي تَصدره الحيوانات الناطقة سيعود إلى شاشات السينما بشكل مفاجئ في 16 يناير 2026، مقدمًا فرصة جديدة لجيل جديد من المشاهدين لاكتشافه، وللجمهور القديم لإعادة تجربة العمل الذي شكل جزءًا من ذاكرة الطفولة لدى الكثيرين.

ويأتي الإعلان مصحوبًا بمقطع ترويجي يستعرض أبرز شخصيات الفيلم المحبوبة من بينها الأسد "أليكس" الذي يؤدي صوته "بن ستيلر" والحمار الوحشي "مارتي" بصوت "كريس روك" والزرافة "ميلمان" بصوت "ديفيد شويمر" وفرس النهر "غلوريا" بصوت "جادا بينكيت سميث" خلال رحلتهم الشهيرة إلى Madagascar بعد مغادرتهم حديقة حيوانات "سنترال بارك" في نيويورك، وتصاحبهم خلالها مجموعة من البطاريق الموهوبة التي لعبت دورًا أساسيًا في نجاح الفيلم وشعبيته.

تأتي خطوة شركة DreamWorks Animation بإعادة طرح فيلم Madagascar في دور العرض كاحتفال متأخر نسبيًا بالذكرى العشرين للفيلم، إذ إن العمل الأصلي صدر لأول مرة في مايو 2005. ورغم التأخير يبدو أن الشركة تعتمد على الشعبية المستمرة للفيلم وشخصياته المحبوبة لإحياء التجربة من جديد أمام جمهور واسع.