كتبت: منة الله حمدى
الخميس، 11 ديسمبر 2025 12:50 مرصد متابعو الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية افتتاح لجان الاقتراع أبوابها في اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، حيث تُجرى الجولة الانتخابية داخل، (2371) لجنة فرعية، و30 دائرة في 10 محافظات، بينما يتنافس فيها 623 مرشحًا، على 58 مقعدًا بالنظام الفردي، بعد حسم 6 مقاعد من الجولة الأولى لصالح مرشحين حصلوا على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة.
أكد الفريق الميداني للائتلاف المصري الذي أشرف على لجان 10 محافظات أجري فيها الإعادة، حالة من الحشد المتحمس لدعم المرشحين، خاصة أولئك الذين يحظون بظهير جهوي وعشائري واسع داخل دوائرهم، فيما أوضح الفريق عدة نقاط منهم:
أولًا: الطبيعة الجغرافية تعزز الاصطفاف الانتخابي
وأشارت متابعة الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية إلى أن الطبيعة الريفية والقبلية التي تميّز معظم الدوائر المعادة لعبت دورًا مباشرًا في زيادة الحشد مبكرًا؛ إذ ظهر التفاف واضح من العائلات الكبرى حول مرشحيها، ما خلق مناخًا تنافسيًا محتدمًا منذ اللحظات الأولى لفتح اللجان.
وقد جاءت تلك الملاحظة من الفريق لمتابعة اللجان منها *لجنة رقم (16)، بالمدرسة الابتدائية بمركز البلينا، محافظة سوهاج، ولجنة رقم (24)، بمدرسة الشيب الابتدائية المشتركة، بمركز إسنا، ولجنة رقم (24)، بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية، بمركز أبوتيج، ولجنة رقم (9)، بمدرسة حسني عبده للتعليم الأساسي، بمركز إدفو.
ثانيًا: حشد منظم على نطاق القرى والمربعات السكنية
ورصد المراقبون حالة استنفار واضحة داخل القرى والمناطق التي تمثل دوائر نفوذ المرشحين، حيث شهدت بعض اللجان طوابير انتظار طويلة قبل بدء التصويت، استمرارًا لمشهد الكثافات الذي دفع لمدّ ساعات الاقتراع في اليوم الأول، وبخاصة في دوائر:
إسنا بلجنة رقم (14)، بمدرسة توماس الوسطى الابتدائية– البلينا بلجنة رقم (30)، بمدرسة أولاد عليو الثانوية المشتركة، – حوش عيسى بلجنة رقم (32)، بمدرسة الأبقعين للتعليم الأساسي– القوصية بلجنة رقم (75)، بمدرسة الشيخ أحمد إسماعيل الابتدائية.
واشارت المؤشرات إلى احتمال تصاعد تلك الكثافات خلال الساعات الحاسمة المتبقية.
ثالثًا: تراجع شبه كامل لمخالفات شراء الأصوات
أظهر الرصد الميداني لفريق الائتلاف المصري بداية اليوم انحسارًا كبيرًا في مخالفات شراء الأصوات التي كانت قد أسفرت عن ضبط 83 شخصًا في اليوم الأول. ويُرجَّح أن هذا التراجع يعود إلى:
• صرامة تعامل قوات إنفاذ القانون
• انتظار بعض الحملات لارتفاع الحشد حول اللجان لتجنب رصد المخالفات مبكرًا
وقد لوحظ أن مخالفات اليوم الأول لم تظهر إلا مع منتصف النهار، ما يجعل الساعات القادمة محل متابعة دقيقة.
رابعًا: بروز الحشد الجماعي المنظمسجّل المتابعون ظهور عمليات حشد جماعي واضحة تعتمد على:
• تقسيمات سكنية
• حزم عائلية
• مجموعات مسيَّرة يقودها مسئولون ميدانيون
مع التأكيد أن المراقبين لم يرصدوا أي اقتراب غير قانوني لهذه التحركات من محيط اللجان الفرعية.
خامسًا: توسع ظاهرة “الدعاية عبر الأطفال”رصد فريق المتابعة انتشارًا ملحوظًا لاستخدام الأطفال وصغار السن في الترويج للمرشحين بين طوابير الانتظار ومحيط اللجان، مستغلين:
• سهولة تحركهم
• وحرج الملاحقة المباشرة لهم
• والتقاليد الاجتماعية التي تمنع التعامل الأمني معهم
وهي ظاهرة لوحظت بشكل محدود في جولة تصحيح الدوائر الـ19 الملغاة بقرار الهيئة، لكنها توسعت في المشهد الحالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
