أصدرت DC Studios العرض الدعائي الأول لفيلم Supergirl، الذي يحمل أجواء مشابهة جدًا لأفلام Guardians of the Galaxy، ويقدّم لمحة قصيرة جدًا عن شخصية Lobo التي يجسدها جايسون موموا.

تهبط سفينة فضائية على كوكب غريب لاصطحاب سوبرغيرل، حيث نراها تحتفل بعيد ميلادها الثالث والعشرين في حانة على كوكب آخر، مع فلاشباك لتدمير كريبتون الذي شهدته بنفسها. تسأل رفيقتها Ruthye Marye Knoll، التي تؤدي دورها إيف ريدلي، عن تجربتها، لتتبعها سلسلة من المعارك مع أعداء يحاولون قتلها على كوكب آخر.

يشمل العرض لقطات لسفن فضائية إضافية، وسوبرغيرل وهي تحنو على Krypto الحزين، ولمحة خاطفة عن Lobo الذي يظهر بسيجار مضاء على وجهه. يقدم Momoa أداءً مناسبًا جدًا للشخصية، مع استمرار المشاهد في عرض قدرات سوبرغيرل الخارقة، وهي تطير في السماء وتتصدى لعدد كبير من الأشرار.

حضرت IGN مؤتمرًا صحفيًا تحدث خلاله الرئيس التنفيذي المشارك لـ DC Studios، جيمس جون، وميلي ألكوك، والمخرج كريغ جيلسبي بحماس عن فيلم Supergirl المقرر عرضه في 26 يونيو 2026. خلال المؤتمر، أكد جون أن Supergirl فيلم مختلف تمامًا عن Superman، قبل أن يؤكد جيلسبي أن أحداثه تقع بالكامل في الفضاء.

وقال جيلسبي: "هما مختلفان تمامًا من حيث النغمة، ومن الرائع أن نتمكن من استغلال ذلك واحتضانه… بالإضافة إلى… هل يمكننا قول هذا؟ الفيلم كله يدور في الفضاء الخارجي".

وأضاف جون: "الفضاء الخارجي جزء كبير من الفيلم لأنه خيال فضائي".

يستوحي فيلم Supergirl إلهامه بشكل كبير من قصة الكوميكس Woman of Tomorrow لتوم كينغ وبيلكويز إيفلي، التي تقدم نسخة مختلفة جدًا من سوبرغيرل عن تلك التي اعتاد عليها الجمهور. في يوليو، صرح جون أن نسخة Supergirl في عالم DC "فوضوية تمامًا".