تعرضت الفنانة المصرية جليلة محمود لأزمة صحية مفاجئة استدعت نقلها إلى أحد مستشفيات القاهرة.

وتضاربت المعلومات حول طبيعة مرض جليلة محمود، ومدى استقرار حالتها، ليؤكد نجلها إصابتها بأحد متحورات فيروس كورونا، ما أثر على جهازها التنفسي، بحسب موقع صدى البلد.

تفاصيل مرض جليلة محمود

كشف نجل الفنانة جليلة محمود، والذي لم يذكر اسمه، في تصريحاته الصحفية، أن والدته تمر بحالة صحية حرجة، موضحاً: «لقد تعرضت للإصابة بالفيروس المنتشر حالياً، ما تسبب فى سدة بالرئة وسدة أخرى صدرية، نتج عنهما صعوبة في التنفس».

وأضاف: «والدتى كانت تعاني قبل إصابتها بهذا الفيروس أزمة في التنفس والفيروس زاد من آلامها».

وناشد ابن الفنانة المسؤولين الاهتمام بحالة والدته، خاصة في ظل القرار الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة.

جليلة محمود.. مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود

ولدت الفنانة جليلة محمود في 12 سبتمبر 1946، وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية، قبل أن تبدأ رحلتها الفنية التي استمرت لأكثر من 40 سنة.

وانطلقت مسيرة جليلة محمود الفنية عام 1973 أثناء دراستها، حيث لفتت انتباه المخرج جلال الشرقاوي بأدائها في عرض مسرحي، ما فتح لها أبواب السينما والتلفزيون، حيث تألقت في الأدوار المساعدة.

أبرز أعمال جليلة محمود

اشتهرت جليلة محمود،(79 سنة)، بدورها في فيلم «الكيت كات» مع محمود عبد العزيز، الذي يُعد من أبرز أعمالها السينمائية.

وشاركت في أفلام أخرى مثل «شعبان تحت الصفر» مع عادل إمام، و«ضد الحكومة» مع أحمد زكي، و«الشياطين والكورة»، و«المفسدون في الأرض»، بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية مثل «هوانم جاردن سيتي»، و«أزمة سكر»، و«قانون المراغي».

جليلة محمود.. لهذا السبب أخفت المعلومات عن أبنائها

اعترفت جليلة محمود في تصريحات تلفزيونية سابقة، أنها عانت كثيراً من الحسد، حيث استنكرت إحدى السيدات إنجابها لثلاثة صبية وفتاة، لتتلقى مكالمة هاتفية تبلغها بوفاة أحد أبنائها في حادث سير.

وأشارت إلى أن تلك الواقعة جعلتها حريصة على إخفاء هوية أبنائها وإبعادهم بشتى الطرق عن الأضواء والظهور العلني، وهو ما ظهر عقب أزمتها الصحية، حيث نقلت وسائل الإعلام تصريحات نجلها دون الإشارة لاسمه.