تراجعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، حيث قاد مؤشر ناسداك الانخفاض وسط تحول واسع النطاق من أسهم التكنولوجيا إلى أسهم القيمة.وانخفض مؤشر ناسداك المركب 2%، مواصلاً تراجع قطاع التكنولوجيا. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.31% تقريباً، بعد يوم واحد من تجاوزه مستوى 6900 نقطة لأول مرة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.58%.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث صعد عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 4.18%، وارتفع عائد السندات لأجل 30 عاماً إلى أكثر من 4.85%. ويتجه المستثمرون إلى بيع أسهم التكنولوجيا مع تجدد المخاوف بشأن المبالغة في تقييم الذكاء الاصطناعي، بعد أن حذت شركة برودكوم حذو شركة أوراكل في تحقيق أرباح لم ترقَ إلى مستوى توقعات وول ستريت. وفشلت شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية في تقديم توضيح بشأن عوائد الذكاء الاصطناعي، مما أثار مخاوف بشأن انخفاض هوامش الربح. وانخفضت أسهمها 11%، على الرغم من تجاوزها توقعات الأرباح الفصلية.أما التراجع الحاد في وول ستريت الجمعة، فيضع مؤشرات التكنولوجيا على مسار الخسائر الأسبوعية، في أسبوع شهد ترقب المستثمرين لخفض سعر الفائدة والتحركات السياسية المحتملة للاحتياطي الفيدرالي في عام 2026.وعلى صعيد الشركات، ارتفعت أسهم لولوليمون 9% بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للملابس الرياضية أن الرئيس التنفيذي كالفن ماكدونالد سيغادر منصبه في نهاية يناير/كانون الثاني بعد سلسلة من المبيعات المخيبة للآمال.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسواق الأوروبية، مدعومة بالمكاسب القياسية التي حققتها «وول ستريت» في جلسة الخميس، ما عزز شهية المخاطرة لدى المستثمرين العالميين. وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسب بنحو 0.27%، وسط صعود جماعي لمعظم البورصات الأوروبية. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.68%، بينما صعد داكس الألماني 0.53%، وحقق فوتسي 100 البريطاني زيادة بلغت 0.29%. كما تقدم مؤشر إيبيكس 35 الإسباني 0.85%.
وتتجه أنظار المستثمرين إلى التطورات بين روسيا وأوكرانيا، بعد تحذيرات الأمين العام لحلف «الناتو»، مارك روته، من ضرورة استعداد أوروبا ل«حجم الحرب التي عاشها أجدادنا».
وجاءت تصريحاته فيما اعتبر البنك المركزي الروسي أن خطط أوروبا لاستخدام الأصول الروسية المجمّدة لدعم أوكرانيا «غير قانونية».
وتصدّر سهم شركة الاستثمار الفرنسية ويندل المكاسب على المؤشر الأوروبي بعد أن ارتفع 5.8% وسط تقارير تفيد بأنها ستعيد 1.6 مليار يورو للمستثمرين بحلول 2030. وفي المقابل، تراجع سهم ماجنوم—المنفصل حديثاً عن «يونيليفر»—بنحو 1.5%، على الرغم من تقليصه خسائره المبكرة. وكان السهم قد بدأ تداوله في بورصة أمستردام الاثنين بسعر 12.20 يورو، أقل من سعره المرجعي البالغ 12.80 يورو.
كما تراجع سهم شركة أشباه الموصلات الهولندية ASMI بنسبة 2%، انعكاساً للضغوط التي طالت شركات التكنولوجيا المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في أمريكا، حيث هبطت أسهم شركات مثل أوراكل وإنفيديا وكورويف خلال جلسة الخميس واستمرت بالانخفاض في تداولات ما قبل الافتتاح، الجمعة.
الأسهم الآسيوية
كما ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، مقتفية أثر المكاسب القوية في «وول ستريت» بعدما سجل مؤشراها الرئيسيان مستويات قياسية جديدة، في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر «نيكاي 225» الياباني 1.37% مسجلاً 50,836.55 نقطة، فيما قفز مؤشر «توبكس» 1.98% لينهي الجلسة عند 3,423.83 نقطة.
وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.38% إلى 4,167.16 نقطة، بينما سجّل «كوسداك» مكاسب طفيفة بلغت 0.29% وصولاً إلى 937.34 نقطة.
وفي أستراليا، تقدم مؤشر «إس آند بي/إيه إس إكس 200» بنسبة 1.23% ليصل إلى 8,697.3 نقطة. كما ارتفع المؤشر الهندي «نيفتي 50» بنحو 0.6%، في حين تراجع الروبية إلى مستوى قياسي منخفض عند 90.55 مقابل الدولار.
أما في هونغ كونغ، فقد صعد مؤشر «هانغ سنغ» 1.75%، بينما زاد مؤشر «سي إس آي 300» في البرّ الرئيسي الصيني 0.63% ليصل إلى 4,580.95 نقطة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
