أداء المؤشرات في أسبوع:
- توبكس 1.9%+
- هانغ سينغ 1.7%+
- كوسبي 1.38%+
- نيكاي 1.37%+
- داو جونز 1.1%+
- ناسداك 1.6%-
- ستاندرد آند بورز 0.6%-
- ستوكس 600 0.5%-
- داكس 0.45 %-
- كاك 0.41 %-
ارتدت الأسهم الأمريكية في تداولات الجمعة تحت ضغوط أسهم التقنية ومخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي المزعومة، في حين تقلب أداء الأسهم الأوروبية والآسيوية تبعاً لتواتر البيانات الرسمية وأخبار القطاعات.
وتميز الأسبوع بتحول كبير من أسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ذات الأداء العالي إلى أسهم أكثر دورية ورسوخاً، مثل أسهم المواد والخدمات المالية.
انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في تداولات الجمعة بنسبة 1.07% ليغلق عند 6827.41 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 0.6%.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.69% على أساس أسبوعي ليستقر مساء الجمعة عند 23,195.17 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع 503.06 نقطة، أي بنسبة 1%. كما ارتفع مؤشر راسل 2000 بمقدار 29.97 نقطة، أي بنسبة 1.2%.
وتأثر مؤشر السوق العام ومؤشر ناسداك، الذي يضم شركات التكنولوجيا بشكل رئيسي، بانخفاض سهم شركة برودكوم بأكثر من 11%.
ويعتقد بعض المحللين أن هذا الانخفاض يعود إلى مخاوف بشأن انخفاض هوامش الربح. ويأتي هذا التراجع على الرغم من أن الشركة تجاوزت توقعات الربع الرابع وقدمت توقعات قوية للربع الحالي، مشيرةً إلى أن مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تتضاعف.
وواجه قطاع الذكاء الاصطناعي مزيداً من الضغوط، حيث شهدت أسهم شركات مثل «أيه إم دي» و«بالانتير تكنولوجيز» بعض الخسائر إلى جانب برودكوم. تلقت أسهم قطاعات أخرى في السوق، مثل القطاع المالي والرعاية الصحية والصناعات، دفعةً طفيفة.
وقال جيد إيلربروك، مدير المحافظ في شركة أرجنت كابيتال مانجمنت: «المستثمرون متخوفون بالتأكيد فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، ليسوا متشائمين تماماً، ولكنهم حذرون ومتوترون ومترددون نوعاً ما».
وشهد الجمعة استمراراً لتداولات التناوب، حيث اتجه المستثمرون، الخميس، إلى أسهم الشركات الدورية التي تُعتبر أكثر حساسية للوضع الاقتصادي، بينما جنوا أرباحاً من أسهم النمو المرتبطة بقطاع الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التحرك بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، الأربعاء، للمرة الثالثة هذا العام.
وساهم ارتفاع أسهم فيزا ويونايتد هيلث، إلى جانب أسهم أخرى مثل نايكي، في دفع مؤشر داو جونز إلى الإغلاق عند مستوى قياسي في الجلسة السابقة. سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى إغلاق قياسياً جديداً، بينما أنهى مؤشر ناسداك الجمعة على انخفاض، متأثراً بأداء أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة مثل ألفابت وإنفيديا.
وسجل كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أسبوعاً مخيباً، حيث انخفض الأول بنسبة 0.6% والثاني بنسبة 1.6%. في المقابل، حقق مؤشر داو جونز، الذي يضم 30 سهماً، مكاسب بنسبة 1.1% خلال الأسبوع. وتفوقت الشركات ذات رأس المال الصغير على نظيراتها الأكبر حجماً، حيث ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.2% هذا الأسبوع بعد أن سجل مستويات قياسية جديدة الخميس.
أوروبا على خطى «وول ستريت»
تراجعت الأسواق الأوروبية مع نهاية الأسبوع، عقب الارتفاع القياسي الذي شهدته وول ستريت الخميس. وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.5% تقريباً.
وأغلقت الأسهم في ألمانيا متباينة في نهاية تداولات الأسبوع.
وفقد مؤشر داكس 30 نقطة بنسبة 0.45%. وهبط مؤشر كاك 0.41.
وتابع المستثمرون العالميون آخر التطورات بين أوكرانيا وروسيا الجمعة، وسط تحذيرات من الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، بضرورة استعداد أوروبا للحرب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي الروسي أن خطة أوروبا لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا غير قانونية. وتشير التقارير إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي تسعى للموافقة على المقترح يوم الجمعة.
على صعيد الأسهم الفردية، تصدّرت شركة ويندل الفرنسية للاستثمار المباشر المؤشر الأوروبي بارتفاع 5%، وسط تقارير تفيد بأنها ستوزع 1.6 مليار يورو (1.88 مليار دولار) على المستثمرين بحلول عام 2030.
في المقابل، تراجعت شركة ماغنوم، الوافدة الجديدة إلى المؤشر، بأكثر من 1%. وقد انفصلت شركة الآيس كريم هذه عن شركة يونيليفر الاثنين، حيث افتتح سهمها عند 12.20 يورو في بورصة أمستردام، وهو أقل بقليل من سعرها المرجعي البالغ 12.80 يورو.
وأغلق سهم شركة أشباه الموصلات الهولندية «أيه إس إم أي» الجلسة منخفضاً بنسبة 4.9%. كما تراجعت أسهم شركة «بي إي إس أي» الهولندية الأخرى، المتخصصة في تصميم وتصنيع معدات أشباه الموصلات، بنسبة 3.5%.
يأتي هذا في ظل تراجع قطاع التكنولوجيا مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، والذي شهده سهم أوراكل. وفي سياق متصل، انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، وفقاً لبيانات رسمية صدرت يوم الجمعة. وكان الاقتصاديون قد توقعوا نمواً بنسبة 0% خلال هذه الفترة.
وأبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس عند 0%، مشيراً إلى أن التضخم جاء أقل بقليل من المتوقع.
وبلغ اليورو أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ 3 أكتوبر/تشرين الأول الخميس عند 1.1738 دولار، مع استمرار انخفاض قيمة العملة الأمريكية.
أسهم آسيا تنتعش
ارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة، متأثرة بمكاسب وول ستريت بعد أن سجل مؤشران رئيسيان أرقاماً قياسية جديدة عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني القياسي بنسبة 1.37% ليغلق عند 50,836.55 نقطة، بينما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 1.98% ليختتم جلسة التداول عند 3,423.83 نقطة. كما ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.38% ليصل إلى 4167.16 نقطة، بينما صعد مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 0.29% إلى 937.34 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز/ أيه إس إكس 200 الأسترالي القياسي بنسبة 1.23% ليصل إلى 8697.3 نقطة. وارتفع مؤشر نيفتي 50 الهندي بنسبة 0.62%. وانخفضت قيمة الروبية إلى مستوى قياسي بلغ 90.55 مقابل الدولار.
وانتعش مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ محققاً مكاسب بنسبة 1.75%، بينما ارتفع مؤشر سي إس آي 300 الصيني بنسبة 0.63% إلى 4580.95 نقطة.
واختتم كبار القادة الصينيين اجتماعهم السنوي للتخطيط الاقتصادي الخميس بتأكيد دعم اقتصادي واسع النطاق للعام المقبل، بما في ذلك تعزيز الاستهلاك ودعم استقرار قطاع العقارات. ركز صناع السياسات على تعزيز القدرات التكنولوجية المحلية، وهو أولوية رئيسية للخطة الخمسية المقبلة التي تبدأ في عام 2026.
وبينما بلغت أسعار الفائدة مستويات قياسية جديدة، تحول المستثمرون من أسهم التكنولوجيا ذات الأداء المرتفع إلى أسهم الشركات التي يُرجح أن تستفيد من نمو الاقتصاد الأمريكي بعد خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
