د. إسراء الهمل:
المبادرات تعزّز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال
أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بأشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مُبدعيها وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، حفل ختام الدورة الرابعة من «مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة».
وأشار سموّه، إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بالصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرّم سموّ ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي: الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، وفئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، والزخرفة والمنمنمات اللتان تشكّلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتضيء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم عمر الخيّام، حيث استندت الأعمال الخطّية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته. فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
رؤية ثقافية
وقالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية: إنّ المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيلٍ جديدٍ من الخطّاطين والمُزخرفين، ضمن بيئةٍ تفاعليةٍ تجمعُ بين الإبداع والتعلّم وإحياء التراث. وهذه المبادرات تسهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وتضمّن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشِّعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجّة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، وعدد من المديرين والمسؤولين والفنانين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
