حددت إدارة الشرطة المجتمعية الاتحادية، التابعة للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، سبعة أهداف رئيسية تعمل من خلالها على تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، ودعم التواصل بين جهاز الشرطة وأفراده، وذلك ضمن رؤى الوزارة الرامية إلى بناء شراكة مجتمعية فاعلة تسهم في الحد من الظواهر السلبية وحماية النسيج الاجتماعي.
وقال العقيد الدكتور سيف سالم النعيمي، نائب مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بالداخلية: إن أبرز أهداف الإدارة تتمثل في تعزيز الثقة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة، وتطوير العلاقات بين الجانبين بما يدعم التواصل الإيجابي والمستمر، إضافة إلى تحسين الخدمات الشرطية المقدمة لأفراد المجتمع، وتحقيق أمن المجتمع عبر متابعة الملاحظات وحل المشكلات التي تواجه السكان. كما تشمل الأهداف نشر الثقافة الأمنية والوعي المجتمعي للحد من مسببات الجريمة والوقاية منها، وخفض معدل الجريمة من خلال إشراك المجتمع في المبادرات الوقائية، وكذلك المحافظة على بيئة آمنة في الأحياء السكنية عبر المتابعة المستمرة للظواهر السلبية والعمل على معالجتها.
وأشار من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية إلى أن الشأن المجتمعي هو من أولويات القيادة الرشيدة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وهو يندرج تحت مفهوم الشرطة المجتمعية ومع السعي الدائم لخدمة المجتمع من قبل الجهاز الشرطي، وذلك تنفيذاً لتعليمات سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كاستراتيجية وقائية من جميع الظواهر الاجتماعية السلبية وغير المرغوب فيها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
