فن / ليالينا

بعد وفاته: أبرز أعمال الفنان نبيل الغول

رحل عن عالمنا الفنان نبيل الغول، أحد الوجوه المميزة في الدراما المصرية، بعد مسيرة فنية طويلة قدّم خلالها أعمالاً تركت أثراً واضحاً في وجدان الجمهور، وأسهمت في تشكيل ذاكرة المشاهد العربي، خاصة خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، حيث شارك في عدد من المسلسلات التي ما زالت تُعرض وتحظى بمتابعة واسعة حتى اليوم.

نقابة المهن التمثيلية تنعي وفاة نبيل الغول

ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل في بيان رسمي، جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي وأعضاء مجلس الإدارة وفاة الفنان نبيل الغول، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية قدّم خلالها أعمالاً مميزة أسهم بها في إثراء الحركة الفنية
وتركت أثراً في وجدان الجمهور".
وأضاف البيان الذي نشرته النقابة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "" أن النقابة تتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد ومحبيه وزملائه، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ومن المقرر أن يقام العزاء بدار مناسبات الشبان المسلمين بمسقط رأسه بطنطا.

مسيرة فنية قائمة على الأدوار المؤثرة

لم يكن الفنان نبيل الغول من نجوم الصف الأول، لكنه استطاع أن يفرض حضوره بثبات من خلال اختياراته الدقيقة للأدوار، واعتماده على الأداء الصادق والملامح المعبرة، ما جعله عنصراً مؤثراً في كثير من الأعمال التي شارك فيها، حتى وإن لم يكن في دور البطولة.

وبرز اسم نبيل الغول بقوة من خلال مشاركته في "الشهد والدموع" الجزء الأول عام 1983، أحد أهم الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون المصري، والذي ناقش قضايا الصراع الاجتماعي والطبقي داخل الأسرة المصرية، وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً لا يزال ممتداً حتى اليوم.

كما شكّل مسلسل "ذئاب الجبل" عام 1993 محطة فارقة في مسيرته الفنية، حيث يُعد العمل من أبرز الدراما الصعيدية، ونجح في تقديم صورة درامية متماسكة عن الصراع على النفوذ والسلطة داخل المجتمع الريفي، وكان لنبيل الغول حضور لافت ضمن كوكبة النجوم المشاركين في العمل.

تنوع فني وأعمال لا تُنسى

امتدت مسيرة نبيل الغول لتشمل عدداً كبيراً من المسلسلات التي عكست تنوعه الفني، من بينها "ترويض الشرسة" عام 1996، والذي قدّم من خلاله دوراً مختلفاً ضمن سياق اجتماعي إنساني، إلى جانب مشاركته في مسلسلات مثل "العائلة"، "الفرسان"، و"الوتد"، وهي أعمال شكّلت علامات بارزة في الدراما المصرية وناقشت قضايا المجتمع والأسرة والسلطة.

كما شارك الراحل في مسلسل "إمام الدعاة" عام 2002، والذي يُعد واحداً من أبرز الأعمال الدينية في تاريخ الدراما المصرية، حيث تناول السيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي، منذ مولده في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، مروراً بحفظه للقرآن الكريم في كتاب القرية، والتحاقه بالمعهد الديني ثم الأزهر الشريف، وصولاً إلى مواقفه الإنسانية والفكرية وتأثيره الواسع في المجتمع.

وشارك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين، من بينهم حسن يوسف، عفاف شعيب، سوسن بدر، حمدي أحمد، حسن مصطفى، وهو من تأليف بهاء الدين إبراهيم، وإخراج مصطفى الشال، وقد حظي العمل بإشادة واسعة وقت عرضه، لما قدمه من معالجة درامية رصينة لشخصية دينية مؤثرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا