الشارقة: هدى النقبيمع بدء العطلة الشتوية، تتعدد خيارات الأهل لضمان حصول أبنائهم على فوائد متنوعة، حرصاً على انخراطهم في أنشطة تثقيفية وتربوية وترفيهية توازن بين المتعة والفائدة في الوقت ذاته، بالاستفادة من تعدد ما تقدمه مراكز حكومية وخاصة ومؤسسات ثقافية للأطفال.وتحويل العطلة إلى فرصة حقيقية للأطفال، يقع العبء الأكبر فيه على عاتق الأمهات اللواتي يجدن أنفسهن في سباق مع الزمن لاختيار الأنسب لأبنائهن، بعيداً عن فخ الملل أو الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.حرصت أم يوسف، أم لأربعة أبناء، على التخطيط مسبقاً للإجازة بحجز تذاكر السفر للخارج لمدة أسبوع. ورغم قصر الرحلة، تراها ممتعة بعد الجهد الدراسي خلال الشهور الماضية.ويقول محمد سعيد، أب لستة أبناء: بعد الانتهاء من الامتحانات الفصلية، اقترحت على أبنائي التسجيل في أحد مراكز تحفيظ القرآن في المنطقة، أما البنات فقررن الانضمام الى المخيم الشتوي التابع لمدرستهن حيث يضم ورشاً للقراءة والحساب الذهني والأعمال اليدوية والطبخ. وبهذا، نضمن قضاء الأبناء أوقاتهم بأمور مفيدة في حياتهم بدلاً من التنقل بين شاشات الأجهزة والسهر ومضيعة الوقت.ويقول مايد عبدالله، طالب في الثانوية: بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الأول فكرت في قضاء الإجازة بين الذهاب الى نادي الدفاع عن النفس وممارسة رياضتي المفضلة وهي الجوجيتسو وخوض المباريات، وبين الاستمتاع بالخروج مع الأصدقاء ولعب الكرة في «الفريج».عائشة سالم، أم لولدين، قررت في هذه الإجازة أن تعلمهما مهارة التزلج على الجليد لحبهما ذلك، وقضاء إجازتهما في الدولة بين مراكز الترفية والتسوق. وتقول: هذه الإجازة فترة استجمام وتطوير في الوقت نفسه، وأحرص على زيارة الاهل والتجمعات الدائمة لتعويض الغياب الذي فرضته الدراسة.أراد فهد الحمادي، أب لثلاثه أبناء، في هذه الاجازة الفصلية الترفيه عنهم بالذهاب إلى البر والاستمتاع بالطقس البارد الجميل وركوب الدراجات الرملية وأيضاً جولات حول مدن الدولة.