كتبت أسماء نصار
الإثنين، 15 ديسمبر 2025 06:00 صتعد مراقبة الحالة الصحية والفسيولوجية للطيور بمثابة حجر الزاوية لنجاح أي مشروع لتربية الدواجن، إذ أن الاكتشاف المبكر لأي خلل يضمن الحفاظ على معدلات الإنتاج والحد من الخسائر الاقتصادية.
وفي هذا السياق، حدد خبراء تربية الدواجن مجموعة من المؤشرات الفسيولوجية التي يجب على المربي متابعتها لتقييم صحة القطيع.
دلالات الصحة من المظهر الخارجيتعتمد المؤشرات الأولى على فحص المظهر الخارجي للطيور، والتي تعكس التغذية السليمة وغياب العدوى:
1- يجب أن تكون عظمة القص مغطاة جيداً باللحم، ما يؤكد سلامة الحالة التغذوية، و أن يتناسب وزن الطائر مع عمره ومرحلته الإنتاجية.
2- يشترط أن يكون الجلد ذا لون طبيعي وخالياً من الطفيليات والقشور أو الجروح كذلك، يجب فحص وسادة القدم للتأكد من خلوها من التورمات أو الخراريج التي قد تشير إلى سوء الرعاية أو عدوى بكتيرية.
3- يشير اللون الأحمر أو الوردي الزاهي وحجمهما المتناسب مع عمر الطائر إلى صحة جيدة، مع التأكد من عدم وجود أورام أو بثور عليهما.
4- يجب أن تكون العيون لامعة وخالية من التورمات أو الأغشية غير الطبيعية، وأن تكون فتحات الأنف نظيفة وخالية تماماً من أي إفرازات أو التهابات.
تقييم الأداء والسلوك الحركي تعتبر حيوية الطائر وسلوكه مؤشراً قوياً على سلامة جهازه العصبي والتنفسي:
1- يجب أن يقف الطائر بصورة مستقيمة وطبيعية، مع ضم الأجنحة إلى جانبي الجسم و أي ملاحظة لأعراض عصبية أو شلل عضلي أو صعوبة في الحركة هي علامة خطر.
2- الدواجن السليمة تنتشر بنشاط داخل الحظيرة وتتنفس بصورة طبيعية دون إظهار علامات للإجهاد أو الخمول.
3-يجب أن تكون فتحة المجمع نظيفة وسليمة وخالية من التصاق الزرق أو أي التهابات، أما الزرق (البراز)، فيجب أن يكون ذا لون وقوام طبيعيين، مع الغياب التام للإسهال الدموي أو الأخضر أو الإفرازات المخاطية البيضاء، التي تعد علامات مباشرة للأمراض المعوية.
ويؤكد الخبراء أن المتابعة المستمرة والدقيقة لهذه المؤشرات تمكن المربي من الاكتشاف المبكر للأمراض، مما ينعكس إيجابياً على تحسين الأداء الإنتاجي والحفاظ على جودة وصحة الدواجن في جميع مراحل التربية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
