متابعة: ضمياء فالح
حرص الإسباني بيب غوارديولا على إبعاد العيون عن نجومه بعد الفوز على مضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة، وتقليص الفارق مع المتصدر أرسنال لنقطتين.
وقال المدرب الفائز برحلتين للندن وأخرى للعاصمة الإسبانية مدريد في بحر 12 يوماً ومباراة في معقله أمام سندرلاند بعد المباراة التي سجل له فيها نجمه النرويجي إيرلينغ هالاند هدفي الافتتاح والختام وسجل بينهما صانع ألعابه الإنجليزي فيل فودن (25 عاماً) هدفاً: «أعلم أن الناس قد يعتقدون خلاف ما أرى لكنني أعتقد أن فيل لم يكن جيداً اليوم ولم يقدم أفضل ما لديه. فقد الكثير من الكرات وكان متعجلاً في اتخاذ القرارات وقلقاً كثيراً. عليه أن يحتفظ بالكرة ويتواصل مع زملائه ولا يركض لصنع أو تسجيل هدف إلا في التوقيت الصحيح».
فيل السلبي
وتابع المدرب الذي يواجه الأربعاء برنتفورد في ربع نهائي كأس الرابطة ثم ويست هام السبت بالبريميرليغ: «كان على فودن أن يكون أكثر هدوءاً قبل القدوم لملعب المباراة لكنه يريد أن يقدم أداء جيداً وأحياناً يجعل المواقف غامضة. فيل مدهش على صعيد الدفاع والضغط والعودة لموقعه، وحتى مع إبداء رأيي اليوم يبقى فيل واحداً من أفضل اللاعبين وهو يركض ربما أكثر من زملائه وسجل هدفاً لأنه كان الأقرب للشباك، كان مذهلاً. لديه الكثير من الذكاء لقراءة المباراة ولن يطور هذه الميزة الاستثنائية لأنه في قمتها ويعرف بإتقان متى يبطئ اللعب ومتى يسرع الإيقاع، لكن هناك مجال للتطوير لدى كل شخص».
واستعاد فودن، المتوج بجائزة أفضل لاعب للعام وأفضل لاعب في البريميرليغ والأفضل بتصويت رابطة اللاعبين موسم 2023-2024، إيقاعه بعد موسم مخيب له ولفريقه كما خسر مكانه في المنتخب بعدما كان «غير قابل للتبديل»، لكنه سجل 10 أهداف هذا الموسم وصنع 4 في 21 مباراة في جميع المسابقات مع سيتي.
وشكل فودن شراكة ناجحة في الوسط مع الوافد ريان شرقي، الذي صنع هدفاً سادساً في 6 مباريات شارك فيها أساسياً، ويذكر هذا عشاق الكرة بجيل لاعبي وسط التسعينات، ويساعد في مهمة مضاعفة الأهداف من الكرات الثابتة جيمس فرينش المنضم لطاقم غوارديولا في الصيف قادماً من ليفربول وينفذ تعليماته في الملعب البرتغالي روبن دياز، ورد سيتي بشكل مثالي على خسارة لقب كأس الاتحاد على يد كريستال في مايو الماضي على ملعب ويمبلي. انتصارات الفرق في ملعب سيلهرست بارك قليلة وتقريباً نادرة بهذا العرض الكبير، وعلق غوارديولا: «عندما تفوز وتنظر للماضي تعتقد ربما أن الماضي كان مثالياً ودائماً مشرقاً وسهلاً. سيكون حديثاً مملاً إن تحدثنا عن كيفية حصد اللقب بـ100 نقطة وبقية الألقاب الأخرى وسيتأخر وقت العودة للمنزل بسبب كثرة الإنجازات وكثرة المباريات التي فزنا بها وحجم الصمود. المباراة مع كريستال بالاس لم تكن سهلة مع وجود جون فيليب ماتيتا والريح والكرات الطويلة. نحن نتعلم كثيراً عن هذه الكرات وكيفية التصدي لها بتمريرات قصيرة وبعدها نستطيع الجري، تحسن الفريق في هذا المسار كثيراً وكافحنا بشكل مدهش».
أفضلية سيتي
واعترف أوليفر غلاسنر مدرب بالاس بأفضلية سيتي وقال: «النتيجة لا تعكس جودة أدائنا لكن علينا أن نعترف أن سيتي كان أفضل منا في منطقة الجزاء»، فيما حذر أسطورة ليفربول السابق جيمي كاراغر المتصدر أرسنال من خطورة سيتي وأستون فيلا الملاحقين للمدفعجية.
وركز كاراغر على خطورة فودن نجم سيتي ووصفه بأنه «سيكون حاسماً في سباق اللقب»، وقال:«كان أفضل لاعب قبل عام أو أكثر وبعيداً عن إمكانياته الموسم الماضي، لكنه استعاد أداءه وأكرر: هالاند ليس الخطر بل فودن. هالاند يسجل عاماً بعد عام 30 أو 40 هدفاً، لكن عودة فيل فودن للحفل هو مصدر القلق الحقيقي».
وعن أستون فيلا بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي تفصله عن سيتي نقطة واحدة ويستضيف مانشستر يونايتد الأحد المقبل، قال كاراغر:«للمدرب الفضل الكبير في تطور الأداء، كنت أظن أن بيب غوارديولا هو الوحيد في هذا الميدان بفضل إنجازاته لكن مواطنه إيمري أيضاً مدهش».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
