بعد أن أكدت كابكوم أخيرًا أسوأ سر محفوظ في تاريخ ألعاب الفيديو، وكشفت رسميًا عن عودة ليون إس. كينيدي في Resident Evil: Requiem، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن اللعبة ستكون حافلة بالحنين والإشارات إلى ماضي السلسلة. نعلم أن اللاعبين سيتحكمون بكلٍ من ليون وغريس آشكروفت، ابنة أليسا آشكروفت بطلة Resident Evil: Outbreak، وأن رحلتهم ستعيدهم إلى مدينة راكون لمعاينة حجم الدمار الذي خلفته أحداث Resident Evil 3. ومع تركيز Requiem الواضح على الماضي، من الآمن أن نتوقع سيلًا من التلميحات واللمسات التاريخية.
إليكم خمس إشارات إلى الماضي نتمنى رؤيتها في Resident Evil: Requiem:
5) هل ما زال برج الساعة صامدًا؟

أحد الأمور التي تحدث عنها مسربو Requiem هو اعتراف كابكوم داخليًا بالشكاوى التي طالت نسخة Resident Evil 3 المعاد تطويرها. للأسف، جرى حذف كمٍ كبير من المحتوى، ما جعل التجربة تبدو أقرب إلى إضافة (DLC) منها إلى لعبة كاملة. والعودة إلى راكون سيتي تمنح كابكوم فرصة ذهبية لمعالجة هذه الملاحظات.
أكبر ضحية كانت منطقة برج الساعة، التي اختُصرت تقريبًا إلى مجرد ساحة قتال مع نيميسيس. صحيح أننا رأينا لقطات لمدينة مدمرة، لكن العديد من المواقع لا تزال قائمة. سيكون من اللطيف أن يعود ليون أو غريس إلى برج الساعة ليروا: هل صمد أمام الانفجار أم سقط أخيرًا؟
4) ماذا حلّ بعائلة بورتون؟

قصة باري بورتون امتدت بعيدًا عن حدود راكون سيتي، لكنها بدأت هناك. وللأسف، كان باري أيضًا من ضحايا الحذف في ريميك Resident Evil 3. كما أن علاقته بليون ليست قوية بما يكفي لفرض وجوده بسهولة في القصة.
مع ذلك، لم نسمع الكثير عن باري منذ سنوات. آخر ما عرفناه أنه تبنّى فتاة صغيرة تُدعى ناتاليا—والمثير أن شخصية أليكس ويسكر كانت كامنة داخلها. هذا تفصيل ضخم يصعب تصديق أن كابكوم ستتركه معلّقًا كل هذه السنوات.
صحيح أن الأحداث وقعت في Resident Evil: Revelations 2، ما يعني أن شريحة كبيرة من اللاعبين قد لا تكون على دراية بها، لكن لا بد من مردود قصصي في يومٍ ما. ومع عودة ليون إلى حيث بدأت الحكاية، سيكون غريبًا ألا يكون هناك أي أثر لاسم “ويسكر”. وإن كان إحياء ألبرت مستبعدًا، فإعادة باري إلى الواجهة قد تكون أفضل بديل.
3) لِنُعِد شمل فريق Outbreak

تلعب أليسا آشكروفت دورًا محوريًا في Requiem بصفتها والدة البطلة غريس، لكن ماذا عن بقية طاقم Outbreak؟ لسنا بحاجة لعودة الجميع، لكن إن كانت هذه عودة إلى الجذور، فلمَ لا نرى بعض الوجوه التي قاتلت غريس إلى جانبها؟
ربما لا نحتاج كيفن الشرطي بوجود ليون، لكن رؤية شخصيات مثل مارك أو يوكو أو جورج ستكون ممتعة. ولن أمانع أبدًا زيارة بعض مواقع Outbreak من جديد—لمَ لا نلقي نظرة أخيرة على جامعة راكون العريقة؟
2) نريد رؤية أطلال قصر سبنسر

العودة إلى راكون سيتي دون زيارة أطلال قصر سبنسر ستكون قرارًا غريبًا للغاية. صحيح أن ليون وغريس لا يملكان ارتباطًا مباشرًا بالمكان، لكن القصر يُعد أحد أكثر المواقع أيقونية في تاريخ السلسلة. تجاهله سيكون خسارة فادحة.
وبالطبع، سنعود على الأرجح إلى مركز الشرطة. فليون يعرفه جيدًا، وهو لا يقل شهرة عن القصر، خصوصًا بعد النجاح الساحق لـ Resident Evil 2 Remake. إن كانت Requiem ستعيدنا إلى راكون، فعلى كابكوم أن تأخذنا في جولة بين كل أطلالنا المفضلة.
1) نساء في حياة ليون

لم أرغب في إعداد قائمة كاملة عن شخصيات نسائية فقط، لذا جمعتُهن في نقطة واحدة. من العرض التشويقي الأول، يبدو أن هانيغان—مسؤولة ليون—عادت لتؤدي دورًا مشابهًا في Requiem، وهي خطوة ممتازة. لكننا نريد أن نعرف: ماذا عن بقية نساء Resident Evil؟
آدا وونغ، كلير ريدفيلد، شيري بيركن، وحتى آشلي غراهام يستحقن عودة جديدة. وونغ تبدو الخيار الأوضح، لكن العودة إلى راكون دون حضور كلير وشيري ستبدو ناقصة. آشلي أقل أهمية نسبيًا، لكن تجاهلها قرب صدور ريميك Resident Evil 4 سيكون غريبًا.
ثم لا ننسى طبعا الشخصية التي يطالب بعودتها جمهور السلسلة لكن كابكوم تصم أذنيها عن تلك الاصوات من المؤكد أنكم علمتم من أقصد أليس كذلك؟ نعم إنها: جيل فالنتاين. واحدة من أهم شخصيات تاريخ Resident Evil، ومع ذلك أبقتها كابكوم في الظل لقرابة عقد. نأمل أن يتغير ذلك، وإن كانت التوقعات متواضعة. ربما تستفيق كابكوم أخيرًا مع RE10 وتمنح جيل الدور المحوري الذي تستحقه.
كاتب
محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
