كتبت بتول عصام تصوير حسين طلال الإثنين، 15 ديسمبر 2025 11:39 ص أكدت الدكتورة هالة رمضان، رئيس المؤتمر ومدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن البحث العلمي يُعد قاطرة المواجهة الحقيقية للتحديات المتسارعة التي يفرضها تطور الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن المركز حرص من خلال مؤتمره السنوي على تسليط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والقانونية لهذه التقنيات الحديثة. وأوضحت رئيس المؤتمر أن فعاليات المؤتمر تطرح مجموعة من التساؤلات المحورية، من بينها طبيعة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية، وآليات حوكمة الجوانب البحثية المرتبطة باستخدامه، بما يضمن توظيفه بشكل يخدم الإنسان والمجتمع. وأضافت الدكتورة هالة رمضان، أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته العديد من الإيجابيات، إلى جانب ما يطرحه من مخاطر وتحديات متنامية، الأمر الذي يستلزم البحث عن الطريق الأمثل لاستخدامه بما يخدم الإنسان والأجيال القادمة والمجتمع ككل، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال التوازن في الاستخدام الواعي، ومحو الأمية الرقمية لمواجهة المستجدات والمخاطر المحتملة. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز.