كتبت ـ بتول عصام تصوير حسين طلال

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن وزارة التضامن الاجتماعي تُعد من أوائل الوزارات التي حرصت على توظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة الاتصال والإعلام، بما يسهم في سرعة الانتشار، وتحسين آليات الرد على شكاوى واستفسارات المواطنين.

وقالت الدكتورة مايا مرسي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الوزارة تعتمد على تحليل كميات ضخمة من البيانات كأداة رئيسية لفهم المشكلات الاجتماعية والتعامل معها بفعالية، واتخاذ قرارات قائمة على الأدلة العلمية.

وأشارت إلى اهتمام الوزارة بتأهيل وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، موضحة أنه يجري تدريب أبناء برنامج تكافل وكرامة من طلاب الجامعات على أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يمكنهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي والانخراط في سوق العمل الحديث.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى العلاقة المتشابكة بين الذكاء الاصطناعي والجريمة، مؤكدة أن تطور التكنولوجيا أسهم في ظهور أنماط جديدة من الجرائم الرقمية الأكثر تعقيدًا، وعلى رأسها جرائم التزييف العميق، ما يستدعي تضافر الجهود البحثية والتشريعية لمواجهتها.

وشددت على أهمية دور البحث العلمي في تحليل هذه الظواهر المستحدثة، وبناء سياسات اجتماعية وقانونية قادرة على حماية المجتمع في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.