كتبت بتول عصام تصوير حسين طلال
الإثنين، 15 ديسمبر 2025 11:35 صقالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن العالم يشهد اليوم تطورًا تكنولوجيًا متسارعًا وعالمًا رقميًا شديد التعقيد، تتزايد فيه المنصات الرقمية ويتنامى ما وصفته بـ«العالم الرقمي المظلم»، في ظل تصاعد دور الذكاء الاصطناعي كأداة بالغة المرونة والذكاء، يمكن توظيفها لتحقيق أهداف تنموية أو على النقيض من ذلك.
وأضافت الدكتورة هالة رمضان، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته العديد من الإيجابيات، إلى جانب ما يطرحه من مخاطر وتحديات متنامية، الأمر الذي يستلزم البحث عن الطريق الأمثل لاستخدامه بما يخدم الإنسان والأجيال القادمة والمجتمع ككل، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال التوازن في الاستخدام الواعي، ومحو الأمية الرقمية لمواجهة المستجدات والمخاطر المحتملة.
البحث العلمي قاطرة المواجهة
وأشارت إلى أن البحث العلمي يمثل قاطرة المواجهة الحقيقية لهذه التحديات، ومن هذا المنطلق حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على أن يتناول المؤتمر الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعي، وطرح عدد من التساؤلات الجوهرية التي يسعى المؤتمر للإجابة عنها، من بينها العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية، وسبل حوكمة الجوانب البحثية المرتبطة به.
وأعلنت ، عن تدشين مؤلف علمي جديد، يهدف إلى حوكمة استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال البحثي، مؤكدة أنه بات جاهزًا للإصدار، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية الجانب القانوني في مواجهة التحديات والمخاطر، ودور التشريعات والعدالة الاجتماعية في رسم ملامح العلاقة المستقبلية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
