حرصت كيت ميدلتون Kate Middleton، أميرة ويلز، على دعم مرضى السرطان في معركتهم ضده برسالة مؤثرة ركزت فيها على ضرورة التحلي بالأمل من أجل التعافي، وذلك في إطار الأزمة الصحية التي مرت بها وتجربتها مع الإصابة بالسرطان والخضوع للعلاج خلال العامين الماضيين.

كيت ميدلتون تدعم مرضى السرطان برسالة بخط يدها

زارت كيت ميدلتون حديقة Ever After في لندن من أجل تكريم المحاربين ضد السرطان ودعم جمعية Royal Marsden Cancer Charity، ووضعت رسالة مكتوبة بخط يدها لجميع المرضى داخل الحديقة التي صممت بالتعاون مع المصممة أنيا هندمارش والكاتبة كاميلا مورتون.

الحديقة تحتوي على أكثر من 30,000 وردة بيضاء مضيئة، وتخصص لدعم مرضى السرطان، بينما جاء نص رسالة كيت ميدلتون: "في ذكرى محبة لكل الذين فقدوا حياتهم بسبب السرطان – C"، لتكرم من فقدوا حياتهم نتيجة المرض.

وبعد زيارتها، نشرت كيت ميدلتون فيديو عبر حسابات العائلة المالكة البريطانية بإنستغرام، موجهة الشكر إلى كل من ساهم في بناء حديقة Ever After وكذلك جمع الأموال لجمعية Royal Marsden Cancer Charity.

قالت كيت ميدلتون: "كل زهرة، كل ضوء، هو ذكرى متماسكة، توهج للحب المشترك، والتذكر، والأمل – C"، مما يعكس دعمها العميق للمرضى وأسرهم ورسالتها في تعزيز الأمل والصمود أمام تحديات المرض.

ومنذ افتتاح الحديقة قبل 6 سنوات في 2019، جمعت أكثر من 1.6 مليون دولار تبرعات لصالح مستشفى Royal Marsden NHS Foundation Trust، الرائد في أبحاث وعلاج السرطان.

وفي يناير 2025 أعلنت الجمعية أن كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، أصبحا مشتركين في الجمعية، خاصة بعد تجربة أميرة ويلز الشخصية مع الإصابة والعلاج.

تجربة كيت ميدلتون في الإصابة بالسرطان

خاضت كيت ميدلتون تجربة الإصابة بمرض السرطان، حيث أعلنت في مارس 2024 تشخيصها بالمرض، موضحة أن الأمر بدأ بعد عملية جراحية خضعت لها في المعدة خلال شهر فبراير من نفس العام.

وأوضحت كيت ميدلتون أنها ستبدأ العلاج الكيميائي، وعادت في سبتمبر من العام نفسه لتعلن انتهاء علاجها. وفي يناير 2025 أوضحت أنها دخلت مرحلة التعافي بالكامل وخلوها من المرض.

ومنذ ذلك الوقت، بدأت كيت ميدلتون والأمير ويليام – Prince William في توجيه بعض من النشاطات العامة والخيرية لدعم مرضى السرطان ومن مروا بتجارب مماثلة، خاصة مع إصابة الملك تشارلز الثالث أيضاً.

أكدت جمعية Royal Marsden Cancer Charity أن دعم الأميرة كيت ميدلتون للجمعية يعكس تقاليد العائلة الملكية العريقة في تعزيز الوعي حول السرطان وتقديم الدعم للمرضى، مستكملاً الدور الذي يقوم به الأمير تشارلز، أمير ويلز، رئيس الجمعية منذ عام 2007، وهو المنصب نفسه الذي شغلته الأميرة ديانا Princess Diana.

رسالة إنسانية إلى مرضى السرطان

وفي الوقت ذاته، حرص الملك تشارلز الثالث على توجيه رسالة إنسانية إلى مرضى السرطان بمناسبة موسم الأعياد، شدد فيها على أهمية الفحص المبكر ودوره في زيادة فرص نجاح العلاج، قائلاً: "التشخيص المبكر ينقذ الأرواح بكل بساطة".

أضاف الملك تشارلز: "وأدرك أيضًا مقدار الفارق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي الاستمرار في عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء الخضوع للعلاج".

وشدد الملك على دور التعاطف المصحوب بالفعل، موضحًا: "أحلك لحظات المرض يمكن أن تضيئها أعظم قدر من التعاطف، لكن التعاطف يجب أن يقترن بالفعل. وفي هذا الشهر من ديسمبر، بينما نجتمع للتأمل في العام الذي مضى، أتمنى أن يتعهد كل منا بأداء دوره في المساعدة على اكتشاف السرطان مبكرًا". واختتم حديثه بتوجيه رسالة تحذيرية ملهمة: "حياتك، أو حياة شخص تحبه، قد تعتمد على ذلك".