محافظات / اليوم السابع

مكتبة الإسكندرية تعزز دورها الثقافي والعلمي بـ3 فعاليات دولية وتنموية وبحثية

الإسكندرية جاكلين منير

الإثنين، 15 ديسمبر 2025 03:59 م

تواصل مكتبة الإسكندرية ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد للمعرفة والثقافة والتنمية المستدامة، من خلال تنظيم واستضافة ثلاث فعاليات محورية تجمع بين القضايا المناخية العالمية، ودعم التعليم ومحو الأمية، والارتقاء بجودة البحث العلمي والنشر الدولي، وذلك في إطار دورها المجتمعي والعلمي المتكامل.

وفي هذا السياق، تستضيف المكتبة يومي 16 و17 ديسمبر 2025 ورشة عمل دولية حول التغيرات المناخية، بالتعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، وبمشاركة عدد من المراكز البحثية المتخصصة بالمكتبة. وتأتي الورشة ضمن فعاليات الاحتفال باختيار الإسكندرية عاصمة ثقافية لدول البحر المتوسط لعام 2025، حيث تناقش أحدث التطبيقات العلمية في توظيف بيانات المناخ لدعم التحول إلى المتجددة، إلى جانب آليات حماية التراث الثقافي في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تفرضها التغيرات المناخية على دول المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين.

 

اختيار الإسكندرية عاصمة ثقافية للمتوسط لعام 2025

تأتي الورشة في إطار الاحتفال باختيار الإسكندرية عاصمة ثقافية للمتوسط لعام 2025، وتهدف إلى عرض أحدث التطبيقات العلمية في استخدام بيانات المناخ والغلاف الجوي لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مناقشة آليات حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات المناخية، وما تفرضه من تحديات بيئية واقتصادية على دول البحر المتوسط.

وتستضيف ورشة العمل خبراء ومتخصصين من مؤسسات دولية وإقليمية مرموقة في مجالات التنبؤات المناخية، والطاقة المستدامة، وإدارة التراث، فضلًا عن مشاركة ممثلين لعدد من الهيئات الدولية المعنية بقضايا المناخ والتنمية، وذلك بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول المنطقة.

  انطلاق دورة جديدة من برنامج «كتاب وشاشة» لمحو الأمية

وفي إطار دورها التنموي، تعلن مكتبة الإسكندرية عن انطلاق دورة جديدة من برنامج «كتاب وشاشة» لمحو الأمية اعتبارًا من يناير 2026 وحتى نوفمبر من العام نفسه، من خلال قطاع المكتبات، وذلك ضمن الدورة الخامسة التجريبية للبرنامج. ويستهدف البرنامج تعليم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، إلى جانب تنمية مهارات استخدام الهاتف المحمول، مع إتاحة الدراسة في فترات صباحية ومسائية لتناسب مختلف الفئات العمرية، بدءًا من سن 15 عامًا دون حد أقصى. ويجري مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لإتاحة امتحان محو الأمية للدارسين في نهاية الدورة، ومنحهم شهادة معتمدة، بما يسهم في دمجهم بالمجتمع وتعزيز فرص التعلم المستدام.

  خبراء يناقشون متطلبات النشر الدولي المحكم للبحوث الأكاديمية في مكتبة الإسكندرية

كما نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات الاستراتيجية بقطاع البحث الأكاديمي، ورشة عمل «أساليب إعداد البحوث للنشر الدولي المحكم لدعم صناعة القرار»، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، ودار النشر العالمية تايلور وفرانسيس، وبنك المعرفة المصري، وذلك بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.

افتتح ورشة العمل الدكتور محمود عزت، مؤكدًا أهمية الارتقاء بجودة البحث العلمي المصري، وربط مخرجاته باحتياجات الدولة ومتطلبات صناعة القرار، مشيرًا إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار توجه مؤسسي ومشروع وطني يستهدف تمكين الباحثين المصريين من أدوات النشر الدولي المحكم.
وقدمت ورشة العمل ونظمتها الدكتورة شيرين جابر، وتولت إدارة فعاليات الورشة وإدارة الحوار، وتنسيق الجلسة ومحاور النقاش بما يضمن ترابطها وتكاملها.

  محاور الجلسة الأولى

وتناولت الجلسة الأولى، التي قدمها اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، استراتيجيات البحث العلمي الداعم لاتخاذ القرار، مستعرضًا العلاقة بين البحث الأكاديمي الرصين وصياغة السياسات العامة، وأهمية توظيف المناهج التحليلية في دعم متخذي القرار.
وفي جلسة متخصصة، استعرضت علا لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، دور بنك المعرفة المصري في دعم الباحثين، من خلال إتاحة قواعد البيانات العالمية وأدوات النشر والقياس العلمي، مؤكدةً أهمية الاستفادة من هذه الموارد في رفع جودة الأبحاث وزيادة فرص نشرها دوليًا.
كما قدم  محمد عادل، مدير تطوير الأعمال لدار النشر العالمية تايلور وفرانسيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عرضًا شاملًا حول رحلة النشر الأكاديمي الدولي، تناول فيه آليات اختيار المجلة المناسبة، ومتطلبات التقديم، وعمليات التحكيم، وسبل تعظيم تأثير البحث وانتشاره عالميًا.

  الورشة نموذجًا للتكامل بين الخبرة البحثية والثقافية

وتأتي هذه الورشة نموذجًا للتكامل بين الخبرة البحثية والثقافية لمكتبة الإسكندرية، والرؤية الاستراتيجية للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والخبرة العالمية لدار تايلور وفرانسيس، والبنية التحتية المعرفية التي يوفرها بنك المعرفة المصري، في إطار دعم البحث العلمي المؤثر في صناعة القرار على المستويين الإقليمي والدولي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا