العاب / سعودي جيمر

أسوأ الألعاب في عام 2025 – الجزء الرابع

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

يمكن قراءة الجزء الثالث من المقال هنا 

FBC: Firebreak

جاءت FBC: Firebreak كواحدة من أكبر خيبات الأمل خلال العام، إذ كان من المفترض أن تستثمر في Remedy Connected Universe وتوسّعه، بما يشمل Alan Wake وControl، لكنها تحولت بدلًا من ذلك إلى إضافة شبه خالية من المحتوى، تفتقر إلى العمق السردي والبناء القصصي.

ias

تدور FBC: Firebreak، وهي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول، بعد ست سنوات من أحداث Control، وتتيح اللعب بدور وحدة Firebreak الخاصة التابعة لمكتب Federal Bureau of Control أثناء اقتحام مقر المكتب والتصدي لأنواع مختلفة من الأعداء الخاضعين لسيطرة Hiss، ويتوقف الأمر تقريبًا عند هذا الحد.

اشتهرت ألعاب Remedy بقصصها الجذابة والمترابطة، لكن Firebreak لا تقدم إسهامًا يُذكر على الإطلاق في السرد العام، كما أن اعتمادها على أسلوب التصويب التعاوني من منظور الشخص الأول يتعارض مع هوية Remedy المعتادة القائمة على الأكشن والرعب من منظور الشخص الثالث، وفشلت اللعبة حتى في استغلال هذا التوجه الجديد بشكل فعّال، مع أسلحة ثقيلة الإحساس وأسلوب لعب متكرر.

أُشير إلى أن تحديثًا كبيرًا لا يزال قيد التطوير، يتضمن نمط بقاء على غرار COD Zombies، لكنه تأجل إلى مطلع عام 2026، ويبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت FBC: Firebreak ستحتفظ بعدد كافٍ من اللاعبين بحلول ذلك الوقت.

Captain Blood

تعود القراصنة، مثل رعاة البقر ومصاصي الدماء، إلى الواجهة ثم تختفي على فترات عبر السنين، وغالبًا ما تحكم ذلك الاتجاهات السائدة في السينما، أو على منصات البث كما هو الحال اليوم، بينما تميل أسواق الألعاب، سواء الرقمية أو اللوحية أو المكتبية، إلى أن تكون أقل تأثرًا بهذه الموجات، إذ يظل موضوع القراصنة حاضرًا دائمًا ما دام الإطار متماسكًا والشخصيات جذابة.

من جهة، كان من المفترض أن تكون Captain Blood نجاحًا سهلًا، فهي لعبة قتال وتقطيع عن القراصنة خالية من التعقيد تدور أحداثها في القرن السابع عشر، ومستوحاة بشكل فضفاض من رواية Rafael Sabatini، وتضم جميع عناصر هذا النوع، من مغامرات برية وبحرية، وجحافل من الأعداء، ومعارك بين السفن. ومن جهة أخرى، كان مسار التطوير الطويل والمضني الذي امتد من عام 2003 حتى الآن مؤشرًا مبكرًا على عواصف قادمة.

تشعر اللعبة بقوة وكأنها بدأت تطويرها فعلًا في عام 2003 ولم تتجاوز قط حدود جيل الألعاب السادس أو السابع، إذ تبدو الرسوميات والهوية البصرية أقرب إلى ألعاب Prince of Persia على جهاز PS2، ويأتي نظام القتال بأسلوب قديم للغاية يفتقر إلى الرشاقة أو العمق، ويعتمد في الأساس على ضرب الأعداء بالسيف حتى السقوط دون أي تنوع يُذكر.

تقترب بعض العناصر الأساسية، مثل معارك السفن، من حد الملل، خاصة في ظل غياب قصة قوية يمكن الاتكاء عليها، لتترك Captain Blood تجربة متأخرة زمنيًا، عاجزة عن مجاراة تطور هذا النوع من الألعاب.

MindsEye

قُدِّمت MindsEye بوصفها الإجابة المستقبلية على Grand Theft Auto، ولعبة يُفترض أن تملأ الفراغ إلى حين صدور الجزء السادس، إن لم تكن قادرة على إزاحته من الصدارة بالكامل، وكانت هذه التوقعات المرتفعة للغاية غير قابلة للتحقق بطبيعتها، وهو ما يفسر جانبًا من الهجوم الشديد الذي تعرضت له اللعبة هذا العام، لكن المشكلة لا تتوقف عند سقف التوقعات، إذ إن MindsEye ليست لعبة مميزة في حد ذاتها.

تقدم اللعبة تجربة أكشن ومغامرات من منظور الشخص الثالث، حيث يتقمص اللاعب دور Jacob Diaz، جندي سابق يعاني من فقدان الذاكرة، مزروع بشريحة عصبية تحمل اسم MindsEye، ويجد نفسه في مدينة Redrock الصحراوية، وهي نسخة خيالية من Las Vegas، مع مهمتين أساسيتين تتمثلان في القضاء على روبوتات ذكاء اصطناعي خارجة عن السيطرة تعيث فسادًا في المدينة، واكتشاف حقيقة ماضيه وما يدور حوله.

تعكس الهوية البصرية وأسلوب اللعب بعض ملامح Grand Theft Auto، بفضل مشاركة المطور السابق في Rockstar، Leslie Benzies، غير أن الفارق الجوهري يتمثل في أن Rockstar لا تصدر ألعابها عادة إلا بعد صقل مكثف وطويل، بينما تبدو MindsEye وكأنها خرجت إلى النور وهي غير مكتملة إلى حد كبير.

تظهر اللعبة بحالة فوضوية مليئة بالأخطاء التقنية، مع نقص واضح في الأنشطة داخل شبه المفتوحة، وهو ما يترك اللاعبين بشعور بالفراغ وكأنهم أشباح داخل آلة لا تقدم ما يكفي لإبقائهم مندمجين في التجربة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا