منذ لحظة الكشف عن Resident Evil Requiem حرصت Capcom على إبقاء الكثير من التفاصيل طيّ الكتمان، وكان أكبرها على الإطلاق هو قابلية اللعب بشخصية ليون كينيدي. ورغم أن التسريبات ألمحت إلى ذلك سابقًا، إلا أن التأكيد الرسمي كان ضرورياً. الآن، وبعد تأكيد وجود ليون، بدأ المخرج في توضيح الفوارق الجوهرية بين أسلوب اللعب لكل شخصية. فقد وصل مخرج Resident Evil Requiem ليكشف عن تفاصيل جديدة حول العنوان المرتقب، وذلك بعد ظهوره الكبير في The Game Awards 2025، مؤكدًا أن تجربة اللعب فيه تشبه إلى حدٍ كبير… لعبتين مختلفتين في لعبة واحدة. في مقابلة جديدة مع Automaton، تحدث المخرج أكيفومي ناكانشي عن أسلوب اللعب لكل من ليون وغريس، كاشفاً أن “فصول اللعب الخاصة بهما منقسمة تقريباً بشكل متساوٍ”، مع هيكل قريب مما شاهدناه في Resident Evil Revelations. لكن التشابه يتوقف هنا فقط. بحسب ناكانشي، فإن ليون “ليس مناسبًا تمامًا لأجواء الرعب الصرف”، ولهذا تركز فصوله على الأكشن العنيف وضخ الأدرينالين. في المقابل، تحمل غريس عبء الرعب الحقيقي، حيث تكون فصولها أكثر ظلامًا وتوترًا، مع تركيز واضح من فريق التطوير على إبراز الاختلاف الجذري بين تجربتي الشخصيتين هذه المرة. ويصف ناكانشي التجربتين قائلًا: “الأمر يشبه تقريبًا امتلاك لعبتين بتوترين مختلفين تمامًا داخل لعبة واحدة.” ثم يضيف مازحًا: “كأنك تقفز في حمام بارد بعد الجلوس في ساونا ساخنة.” كما أوضح أن فصول ليون هي اللحظات التي يشعر فيها اللاعب بالأمان النسبي، قبل أن يعود الإحساس بالخوف مجددًا عند الانتقال إلى غريس. هذا التباين ليس عشوائيًا، بل هو — على حد تعبيره — “هيكل رعب مصمم بوعي كامل”. وفي أخبار أخرى، تشير التقارير إلى أن Remake لكل من Resident Evil Code Veronica وResident Evil Zero مخطط لهما في عامي 2027 و2028 على التوالي. إضافة إلى ذلك، قد تحمل Requiem مفاجأة أخرى بوجود شخصية ثالثة قابلة للعب. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.