مثلت ضابطة سجن أمام المحكمة بتهمة التآمر مع سجينين لتزويد سجن بريكستون البريطاني، بكميات من المخدرات، وتهريب الهواتف المحمولة إليه، في قضية تتضمن اتهامات بالاحتيال وسوء السلوك في الوظيفة العامة.

ومثلت شانون داي، 24 عاماً، من سايدنهام، جنوب لندن، أمام محكمة كرويدون الابتدائية، ووُجهت إليها التهم إلى جانب بيرتيل بالوبا (34 عاماً)، ومارك ماكبين (62 عاماً).

واستمعت المحكمة إلى أن الثلاثة متهمون بمجموعة من الجرائم الخطرة التي تتراوح بين تهريب المخدرات، وسوء السلوك في الوظيفة العامة، والاحتيال، وصولاً إلى غسل الأموال.

ويُتهم الثلاثة بالتآمر لتوريد كمية من القنب، إضافة إلى مخدّر اصطناعي. كما أنهم متهمون بالتآمر لنقل مواد ممنوعة إلى سجن بريكستون، تشمل ثلاثة هواتف محمولة، وكابلات.

ووُجهت إلى الضابطة تهمة سوء السلوك في الوظيفة العامة، والاحتيال عن طريق التزوير، تتعلق بزعم عدم إفصاحها عن زيارتها لسجينين في سجن لويس، وسجن ميدستون، بقصد الحصول على وظيفة في سجن بريكستون.

ومثل السجين بيرتيل بالوبا، عبر رابط فيديو، ووجهت إليه تهمة إضافية بحيازة هاتف محمول داخل السجن، إضافة إلى تهمة غسل أموال تتعلق بتحويل مبلغ 2170 جنيهاً استرلينياً من أموال مكتسبة بطرق غير مشروعة إلى حساب مصرفي.

وسيمثل المتهمون الثلاثة أمام محكمة كرويدون كراون، في السابع من يناير من العام المقبل، وأُفرج عن الضابطة بكفالة، بشرط عدم اتصالها بالمتهمين الآخرين.