قال سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن هناك طفرة في سوق الذهب المصرى تتمثل فى تفهم مصانع الذهب للمستهلكين المحليين، وتمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة من حيث تحقيق المتانة والشكل فى المصوغات الذهبية بسيطة السعر بأيادى حرفيين مصريين، وتابع:" السوق المصري بها دبلة أو ومحبس وزن كل منهما واحد جرام". وأضاف "عبد الحكيم"، فى تصريحات صحفية، أن التكنولوجيا ساهمت بشكل فى أحداث طفرة سوق الذهب بمصر، موضحاً أنه تم استيراد ماكينات حديثة من الخارج مكنت محال الذهب من عمل مشغولات ذهبية مبهرة بوزن يصل لـ6 جرام للكوليه على سبيل المثال، مشدداً على أن مهارة الصانع المصرى، والتكنولوجيا ساهمت كثيراً فى الحد من ارتفاع أسعار الذهب خاصة خلال الفترة الماضية التى تضاعفت فيها أسعار أونصة الذهب". وتابع: "فى السابق كان يتم تصنيع الذهب فى الخارج وكانت قيمة شحن وجمرك ودمغة وضريبة كيلو الذهب 4 آلاف جنيه، بمعدل 4 دولار لكل جرام، ويتاج من 4 إلى 7 دولار أخرى أجرة تصنيع فى البلد الذى يتم أرساله إليها، ولكن الآن يتم الصنيع محلياً وبدقة وجودة عاليتين أيضاً، لدرجة أن مصانع الذهب بمصر أصبحت تنتج الشمع الذى يدخل فى عملية التشكيل والصنيع وهذه طفرة كبيرة غير مسبوقة، وأصبح كل شىء يتم فى الداخل".