كتبت مروة هريدى

قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان ينبغي إبقاء الطفل بعيدًا عن المدرسة أو الحضانة خاصة في الوقت الحالي، حيث تنتشر العدوى الفيروسية والجراثيم والبكتيريا والتي تسبب مجموعة من الأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها نتيجة برودة الطقس.

وفى هذا السياق، يقدم موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS" مجموعة من الأعراض ينبغي على كل أم الانتباه لها وعند ظهورها على طفلك يتم عزله في المنزل ومنع نزوله للمدرسة أو الحضانة حتى الشفاء:

ـ إذا كان طفلك يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب عدم ذهابه إلى المدرسة حتى تنخفض درجة حرارته.

ـ عند الشعور بالقلق أو التوتر، فقد يعانى طفلك من الشعور بالقلق أحيانًا نتيجة معاناته من ألم في المعدة أو صداع، أو يواجهون مشكلات في الأكل أو النوم، حيث إن معرفة السبب أمر ضرورى لحصوله على العلاج المناسب.

ـ يمكن ذهاب طفلك إلى المدرسة إذا كان يعاني من سعال خفيف أو أعراض نزلة برد عادية مثل سيلان الأنف، طالما أنه بصحة جيدة ولا يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، ولكن إذا كان يعانى من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو أزيز أو سعال مستمر، فيجب بقاؤه في المنزل للراحة وتلقى العلاج وتجنب انتشار العدوى بين زملائه.

ـ إذا كان طفلك يعانى من ألم شديد سواء كان في المعدة، أو آلام في الأذن، أو صداع أو التهاب في الحلق.

ـ إذا كان طفلك مصابًا بالجديرى المائى فيجب عدم ذهابه إلى المودرسة حتى يتعافى وحتى لا تنتشر العدوى بين زملائه.

ـ لا داعي لإبعاد طفلك عن المدرسة إذا كان مصابًا بالتهاب الملتحمة، إلا إذا كان يشعر بتوعك شديد أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى غير صحية.

ـ إذا كان يعانى من القيء والإسهال خاصة إذا كان متكرراً، مما يتطلب منهم البقاء في المنزل لمدة 24 ساعة بعد آخر نوبة لمنع انتشار نزلة معوية.

ـ عند ظهور طفح جلدي جديد خاصة إذا كان مصحوبًا بحمى أو اشتباه في الإصابة بالحصبة، فيجب عدم ذهابه للمدرسة أو الحضانة.

ـ إذا كان يعانى من خمول أو كسل وتعب غير عادي أو نقص في الطاقة.