بعد ان استعرضنا نصائح مهمة في Arc Raiders لمساعدتك على النجاة فوق السطح الجزء الأول و الجزء الثاني و الجزء الثالث نستكمل القائمه في الجزء الربع.
اختلاف ثقافة المجتمع بين اللعب الفردي والجماعي في لعبة Arc Raiders

يمتلك مجتمع اللاعبين في Arc Raiders ثقافتين مختلفتين تمامًا بين أسلوب اللعب الفردي Solo وأسلوب اللعب الجماعي Team Matches رغم أن اللعبة نفسها لا تفرض أي قواعد تميّز بين النمطين لكن اللاعبين عبر الوقت شكّلوا سلوكًا عامًا غير رسمي يؤثر بشكل مباشر على طبيعة المواجهات وعلى مستوى العدوانية داخل كل مباراة.
فعند اللعب منفردًا يميل اللاعبون إلى السلمية والتعاون بشكل غير معهود في تجارب البقاء الأخرى إذ يرى الكثير من اللاعبين في نمط الـ Solo مساحة أكثر هدوءًا لا يضطر فيها اللاعب إلى الدخول في اشتباكات مستمرة مع الجميع بل يصبح التركيز الأكبر على مواجهة روبوتات ARC وجمع الموارد والنجاة دون رغبة حقيقية في القضاء على بقية اللاعبين ولذلك تكثر المواقف التي يتجاهل فيها اللاعبون بعضهم البعض أو حتى يقومون بمساعدة غير مباشرة مثل إنقاذ لاعب محاصر أو مشاركة المعلومات عبر الإيموتات أو المشي بمحاذاة بعضهم دون إطلاق رصاصة واحدة.
وقد تطورت هذه الثقافة حتى أصبحت قاعدة اجتماعية غير مكتوبة داخل نمط اللعب الفردي إذ يُنظر إلى Arc Raiders في هذا النمط بوصفها لعبة بقاء ضد البيئة أكثر من كونها لعبة PvP ولذلك يتعامل اللاعبون بحذر واحترام متبادل ويعتبرون الاشتباك خيارًا أخيرًا يلجأون إليه فقط إذا تعرضوا للهجوم أو شعروا بتهديد مباشر.
لكن الصورة تختلف تمامًا عند دخول نمط اللعب الجماعي إذ يزداد مستوى العدوانية بشكل واضح ويصبح اللاعبون أكثر ميلًا للاشتباك وإسقاط الفرق الأخرى لأن وجود فريق خلفك يزيد ثقتك وقدرتك على المواجهة كما أن الموارد توزّع على أكثر من لاعب مما يجعل الصراع عليها أكثر كثافة إلى جانب أن كثيرًا من الفرق تتعامل مع نمط الفريق باعتباره ساحة موت Deathmatch مفتوحة تسعى فيها كل مجموعة للسيطرة على أكبر عدد من اللاعبين الآخرين.
ولا يعني ذلك أن التعاون بين الفرق مستحيل إذ يمكن أحيانًا لفريقين أن يتحالفا مؤقتًا ضد روبوت قوي أو موقف خطر لكن هذه التحالفات قصيرة الأمد وتنتهي فور زوال التهديد المشترك لأن طبيعة اللعب الجماعي في Arc Raiders مبنية على المنافسة المباشرة وليس على التعاون العابر ولهذا تكون احتمالات الهجوم والغدر أعلى بكثير من نمط اللعب الفردي.
إن فهم هذا الاختلاف الثقافي يساعد اللاعب على تكييف استراتيجيته قبل بدء المباراة لأن ما يناسب Solo لا يصلح للـ Team Matches والعكس صحيح وفي النهاية فإن طبيعة كل نمط تحدد درجة السلمية أو العدوانية التي سيواجهها اللاعب في رحلة الصعود فوق السطح.
فهم القيمة الحقيقية للغنائم في لعبة Arc Raiders

تمتلئ لعبة Arc Raiders بأنواع كثيرة من الغنائم التي قد تبدو غير مهمة عند拾ها مثل الوسائد والليمون والتروس الصدئة وغيرها من العناصر التي تبدو في ظاهرها مجرد مخلفات لكن قيمة هذه الأشياء في اللعبة لا تُقاس بمظهرها بل بارتباطها بالمهام وترقيات المعدات وأنظمة الصناعة ولهذا فإن الاستهانة بأي قطعة قد يؤدي إلى خسارة مورد نادر ستحتاج إليه لاحقًا في مرحلة متقدمة من التقدم داخل اللعبة.
وتعتمد Arc Raiders على منظومة تجعل معظم العناصر التي تبدو عديمة الفائدة عناصر أساسية في مسارات التطوير أو المطالب الخاصة بالمهام إذ قد تحتاج الأسلاك في مهمة من نوع Eyes on the Prize أو قد تكون التروس المتآكلة جزءًا من وصفة crafting أو شرطًا لترقية معينة ولذلك فإن رمي أي غنيمة أو بيعها بسرعة دون فهم الاستخدام الحقيقي لها قد يجعلك تبحث عنها لاحقًا بصعوبة في مناطق خطيرة أو وسط مواجهات صعبة وهو ما يضاعف الوقت والجهد ويعرقل تقدمك.
كما أن بعض العناصر توضع في اللعبة بشكل خادع إذ تبدو وكأنها مجرد أشياء عشوائية وجزئية لا تساوي شيئًا لكنها في الواقع موارد مطلوبة في مهام متسلسلة أو مراحل تطوير متكررة لذلك فإن الوعي بقيمة كل عنصر ومعرفة ما إذا كان يجب الاحتفاظ به أو بيعه أو تفكيكه أمر أساسي لإدارة المخزون بكفاءة ولتفادي الوقوع في مأزق الحاجة إلى عنصر رميته سابقًا.
ولهذا يُنصح دائمًا بالاعتماد على الأدلة المخصصة لتوضيح الغنائم وكيفية التعامل معها مثل قائمة Loot Cheat Sheet التي تشرح وظيفة كل عنصر غير قابل للصناعة وتحدد ما إذا كان من الأفضل بيعه أو تفكيكه أو الاحتفاظ به لاستخدام لاحق وبذلك يصبح قرارك مبنيًا على معلومة دقيقة لا على الانطباع الأول الذي قد يكون مضللًا نظرًا لطبيعة تصميم Arc Raiders المعتمدة على القيمة الخفية للغنائم.
إن فهم القيمة الحقيقية لكل قطعة غنيمة داخل Arc Raiders هو جزء مهم من استراتيجيات البقاء والتقدم إذ يمنح اللاعب سيطرة أكبر على موارده ويمنع الهدر ويضمن توفر المواد المهمة عند الحاجة مما يجعل رحلتك على السطح أكثر سلاسة واستعدادًا لكل التحديات القادمة.
كاتب
لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
