دبي: «الخليج»
في إطار الفعاليات المجتمعية ضمن أجندة «مهرجان شتانا في حتّا 2025»، نُظّمت تجربة تفاعلية استثنائية استعرضت بعض الموروثات الأصيلة المرتبطة بالحياة في المزرعة الإماراتية التقليدية، وذلك في إطار حرص المهرجان على تقديم فعاليات متميزة تجمع ما بين الترفيه والتثقيف، وتعزّز صلة الأجيال الجديدة بثقافتهم وتراثهم المجتمعي العريق بكل ملامحه وتفاصيله.
فقد استضافت الجدة كلثم الحتاوي، مجموعة من الأطفال والناشئة تراوحت أعمارهم ما بين ستة أعوام و16 عاماً، في مزرعتها الخاصة في منطقة حتّا، حيث اصطحبتهم في جولة عبر الزمان والمكان، إلى عمق أصالة المجتمع الإماراتي، باستعراض تفاصيل بعض الأنشطة المرتبطة بالمزرعة، مثل حلب الماعز وصناعة اللبن المُحضَّر بالطرق التقليدية، والأجبان، وبكل ما لهذه الأنشطة من خطوات ومراحل مختلفة.
وأعربت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية، عن خالص الشكر للجدة كلثم، لما أبدته من تعاون ولاستضافة مجموعة من ضيوف المهرجان من صغار السن، وما قدمته لهم من معلومات ثرية في تجربة مجتمعية متميزة، لاقت اهتمام الأطفال والناشئة المشاركين الذين أبدوا إعجابهم الشديد بما شاهدوه وما استمعوا له من قصص وحكايات أثرت مخيلتهم عن صورة الحياة قديماً وحديثاً في المناطق الزراعية في الدولة، وتعد منطقة حتّا من أهم نماذجها، فضلاً عن كونها وجهة سياحية رئيسية في إمارة دبي.
تأتي هذه الفعالية في إطار حرص المهرجان الذي تُعقد فعالياته حالياً على ضفاف بحيرة ليم، على تقديم تجارب مجتمعية أصيلة تُبرز الموروث الثقافي والزراعي لمنطقة حتّا، وتعزّز ارتباط الأطفال والناشئة بالهوية الوطنية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
