شهدت منطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية المصرية، صباح اليوم الأربعاء، 17 ديسمبر 2025، حادثاً مأساوياً أسفر عن وفاة الفنانة نيفين مندور، 46 عاماً، داخل شقتها، عقب اندلاع حريق أدى إلى اختناقها بالدخان، وفق ما أكد شهود عيان من الجيران.
سبب وفاة نيفين مندور: شهادة جار تكشف التفاصيل
أكد أحد جيران الفنانة الراحلة لصحف محلية، أن الحريق اندلع داخل شقتها في الدور الرابع، من البرج السكني الذي تقطن فيه، في حدود الساعة السابعة صباحاً، موضحاً أن نيفين مندور تأثرت بكثافة الدخان، ولم تنجُ من الاختناق.
وقال في شهادته المؤثرة، إن الجيران فوجئوا بالحريق، لكن النيران والدخان كانا قد انتشرا داخل الشقة قبل التمكن من إنقاذها، داعياً الله أن يتغمدها بواسع رحمته.
إعلان وفاة نيفين مندور رسمياً
كان الفنان شريف إدريس أول من أعلن خبر الوفاة، عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، نعى فيه الفنانة الراحلة بكلمات حزينة.
وقال إدريس: «لا إله إلا الله.. الصديقة الطيّبة الجميلة نيفين مندور، في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليك»، معبّراً عن صدمته، وحزنه الشديد لرحيلها المفاجئ.
رحيل مبكر لبطلة فيلم «اللي بالي بالك»
رحلت الفنانة نيفين مندور عن عالمنا، بعد مسيرة فنية قصيرة نسبياً، لكنها تركت خلالها أثراً واضحاً في ذاكرة الجمهور، بخاصة في مطلع الألفية الجديدة.
وارتبط اسم نيفين مندور في أذهان المشاهدين بدورها الشهير «فيحاء»، في فيلم «اللي بالي بالك»، الذي عُرض عام 2003، وشارك في بطولته الفنان محمد سعد، وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً، آنذاك.
وكان هذا الدور بمثابة نقطة التحول الأبرز في مسيرتها الفنية، حيث لفتت الأنظار بأدائها المميّز، وحضورها اللافت على الشاشة.
آخر ظهور فني للفنانة نيفين مندور
يُذكر أن آخر مشاركة فنية للفنانة الراحلة كانت من خلال مسلسل «مطعم تشي توتو»، عام 2006، قبل أن تغيب عن الساحة الفنية لسنوات طويلة، مبتعدة عن الأضواء من دون ضجيج.
بدأت نيفين مندور مشوارها الفني في نهاية التسعينيات، حيث شاركت في عدد من الأعمال، السينمائية والتلفزيونية، قبل أن يلمع اسمها بقوة في بداية الألفية.
ورغم قصر مسيرتها الفنية، فإنها استطاعت أن تترك بصمة خاصة لدى الجمهور، جعلت اسمها حاضراً، على الرغم من سنوات الغياب.
وعكة صحية سابقة تثير الشكوك
على الرغم من ترجيح فرضية الحريق، تداول البعض أنباء عن معاناة نيفين مندور من أزمة صحية، خلال المدة الأخيرة، بخاصة بعد أن كانت صفحتها الرسمية على «فيسبوك» قد نشرت دعاء لها بالشفاء، ما دفع البعض إلى الربط بين حالتها الصحية ووفاتها المفاجئة، أو عدم قدرتها على التمكن من النجاة من الحريق نتيجة متاعبها الصحية.
إلا أن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها رسمياً، ولم يصدر أيّ تصريح طبي يربط، بشكل مباشر، بين حالتها الصحية السابقة، وسبب الوفاة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
