منوعات / النهار

شاب يرفض الامتثال لأمر التوقف يصطدم بشرطي ويلوذ بالفرار 

تمكنت مصالح الشرطة بالعاصمة من توقيف سائق دراجة نارية متهور. بعدما اصطدم بشرطي بحاجز أمني، بعدما رفض الامتثال لامر بالتوقف من أجل المراقبة. ما تسبب في سقوط الشرطي. و تعرضه لاصابة انجر عنها حصوله على شهادة طبجية لمدة 5 أيام.

القضية تورط فيها شاب يدعى” م.عبد النور” 19 سنة، هذا الأخير الذي تمت متابعته أمسية الثلاثاء أمام محكمة الشراقة. بموجب إجراء المثول الفوري بتهم مخالفة الجروح الخطأ الفرار. ومخالفة قانون المرور.

المتهم وخلال مواجهته بالتهم اعترف بالوقائع موضحا أنه يوم الحادثة أخذ الدراجة النارية المكونة بمنزله. و الخاصة بوالده دون علمه لقيادتها من أجل القيام بجولة بمحيط حيه. ليتفاجأ بعد خروجه للطريق العام بحاجز أمني لرجال الشرطة. ليرتبك بعدما وجه أحد رجال الشرطة أمرا بالتوقف من أجل التفتيش. وفي خضم ذلك لم يستطع الامتثال للأمر، الأمر الذي انجر عنها اصطدامه بالشرطي الذي سقط ارضا. وأنه مخافة تعرضه للضرب من قبل زملاء الشرطي، لاذ بالفرار باتجاه منزله. أين احضر والده الذي بلغه بالحادث وتوجه لمركز الشرطة، طالبا العفو من الضحية.

غير أن المحكمة واجهته بما توصل له التحقيق الأمني. الذي كشف أنه رفض الامتثال لأمر التوقف لقيادته الدراجة النارية دون شهادة تأمين. ولعدم حيازته على رخصة سياقة خاصة، بالإضافة لعدم ارتدائه لخوذة رأسية. وأن فراره يترجم فراره من المسؤولية الجزائية.

الشرطي الضحية حضر و أكد واقعة الاصطدام، مؤكدا أن المتهم رفض التوقف وواصل طريق مصطدما به ما تسبب له في عجز لمدة 5 أيام. وأشار أنه يتنازل على طلب اي تعويض مادي. ويعفو عنه جبرا لخاطر والديه اللذان ترجوه للصفح عنه. مرددا “نسمحلوا في وجه باباه ويماه”.

دفاع المتهم نوه أن موكله شاب لا يتجاوز سنه 19 سنة، وأنه ارتكب خطأين متتاليين الأول باخذه دراجة والده دون علمه. والثاني باصطدامه بالشرطي في لحظة ارتباك. مشيرا أن موكله اعترف بالواقعة وطلب العفو من الشرطي الضحية. وطالب الدفاع بافادة موكله بأقصى ظروف التخفيف. وحبذا تبديل العقوبة للعمل للنفع العام.

وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذة، لتقضي المحكمة. بعد المداولة القانونية توقيع عقوبة 3 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا