نظّم متحف الأقصر للفن المصري القديم، الثلاثاء، احتفالية بمناسبة اليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على افتتاحه.
تضمّن الاحتفال قيام الدكتور علاء المنشاوي، مدير المتحف، بافتتاح معرض مؤقت بعنوان «كنوز غرب طيبة- خمسون قطعة تغطي خمسين عاماً في خمسين يوماً»، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى نهاية يناير المقبل.
ويضم المعرض خمسين قطعة أثرية متنوعة من القطع المكتشفة على الضفة الغربية لنهر النيل، بالأقصر، وتمثل فترات زمنية مختلفة، وهي مصنوعة من الحجارة والمواد المختلفة، بما في ذلك الحجر البركاني النادر «السبج»، والمرمر، والحجر الجيري، والخزف، وسعف النخيل، وغيرها. وتكشف هذه العناصر أسرار وحياة المصريين القدماء.
كما يضم المعرض مجموعة من اللوحات الجنائزية والاستراكات، وأدوات الزينة، وعدداً من الأواني الفخارية، وقطعاً أثرية من الأثاث الجنائزي، إضافة إلى جزء من جدار من مقبرة «كي آمون»، عليه منظر يمثل رسم لسيدتين أمامهما زهرة اللوتس، صنع من طين وجص، وكذلك لوحة لـ«نحمت باستت» عليها مناظر قرابين ملوّنة، صنعت من خشب، وجورب قدم أيمن، مصنوع من كتان.
كما يتضمن المعرض لوحة منقوشة لأحد الملوك يقدم القرابين للمعبود خنوم، صنعت من حجر رملي، وبورتريهاً داخل زجاج يظهر عليه وجه بشري، صنع من كتان، وزوج صندل صنع من الخوص، وجزءاً من قدم مصنوعة من حجر السبج، وقطعة من الحجر الرملي.
وعلى هامش الاحتفال، تم افتتاح معرض فني للأطفال يعبّر عن الحضارة المصرية القديمة والهوية المصرية.