سياسة / اليوم السابع

رئيس إذاعه القرآن الكريم السابق: القرآن بأصوات المصريين هبة باقية ليوم الدين

كتبت: منة الله حمدى

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025 08:16 م

قال رضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، إن ما يجمع الأمة العربية الإسلامية هو القرآن الكريم، فالقراء المصريين الذين انتشروا في العالم كله، هم قوة الناعمة، فلا يوجد محمد رفعت سوى في مصر فقط ، ويوجد 165 قارئا مصريا في إذاعة القرآن الكريم الآن حسب مدارس دولة القرآن الكريم المختلفة، والتيتشمل مدرسة المنشاوى والحصرى وغيرها، فنحن الأول على مستوى العالم، ولكن لختفى هذا الدور ويجب أن تستعيد مصر مكانتها.

 

جاء ذلك خلال ندوة لمناقشة كتاب "زعماء دولة التلاوة" للكاتب الصحفي محمد الشافعي، بقاعة هيكل بمقر نقابة الصحفيين ، وذلك بمشارك الدكتور محمد العربي الأستاذ بجامعة الأزهر ، والدكتور صلاح شفيع الأستاذ بجامعة عين شمس، ورضا عبد السلام رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، تحت إشراف محمود كامل رئيس اللجنة الثقافية والفنية  بنقابة الصحفيين         


وتابع عبد السلام: أعمل منذ 35 عاما في إذاعه القرآن الكريم وتعاملت مع جيل الوسط منهم، مضيفا: أنا لا حب جملة دولة التلاوة ولكنى أحب جملة مدرسة التلاوة، ولكني عندما قرأت الكتاب وجدت أن جملة دولة التلاوة هو الأنسب لأن الكتاب ليس كتاب ديني ولكنه كتاب اجتماعي وإنساني .


وأشار عبد السلام  إلى أن الصوت لون من ألوان الموسيقى لكن هذه الموسيقى معبرة عن القرآن الكريم، لا يستهويني من يستغرق في المقامات الموسيقية ولكن يجب استخدام الموسيقى في حدود معاني القرآن ، فحين اسمع الشيخ مصطفى اسماعيل وهو يفسر القرآن بقراءته أجد إحساسه في طريقة القراءة ، والشيخ المنشاوى أيضا فهو يستخدم المقام الذى يناسب هذه الآية القرآنية دون أن يتعلم الموسيقى .

وأضاف رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، إن الهجمات الخليجية من القراء لا تخيفني ، فالقرآن الكريم بأصوات المصريين هو هبة المصريين، فلا تخافوا على زعماء القراء المصريين فهم باقين ليوم الدين .

 

وأضاف عبد السلام : أثناء فترة رئاستي لإذاعه القرآن وجدت 2500 تلاوة لكبار القراء لم تذاع، وأذعت في فترة رئاستي 1500 تلاوة لكبار القراء .


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا