قالت شركة العملية للطاقة (ألف طاقة)، الأربعاء إنها تعتزم التوسع إقليميا مع استمرار التركيز على السوق المحلية بعد أن بدأ تداول أسهمها في (السوق الأول) ضمن قطاع الطاقة في بورصة الكويت. وتأسست العملية للطاقة عام 2015، وهي شركة كويتية تعمل في مجال خدمات قطاع التنقيب والإنتاج، بما في ذلك حفر آبار النفط واستخراج النفط والغاز الطبيعي وصيانة المنشآت النفطية والآبار ومصافي النفط والبتروكيماويات، إضافة إلى حفر آبار الغاز وحقن الغازات في حقول النفط. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ مبارك العبد الله الصباح في مؤتمر صحفي بعد بدء التداول «نتطلع للتوسع في الدول المجاورة حسب خطة الشركة»، رافضا تحديد دول بعينها.وأشار إلى أن تركيز الشركة على السوق الكويتية سيستمر، لا سيما أن الكويت مقبلة على «تطور كبير» في زيادة الطاقة الإنتاجية، وهي «فرصة» لشركات الخدمات النفطية للتوسع بالتوازي مع خطة الدولة. وقال «لدينا المتانة المالية الجيدة للتوسع محليا وإقليميا، وهذا ضمن استراتيجية الشركة»، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة هو الذي سيحدد التوسع الإقليمي للشركة. خطة للنمو ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة العملية للطاقة رواف إبراهيم بورسلي إن الشركة لديها خطة للنمو بعد الإدراج، «وسوف تستمر في التوسع في السوق المحلية والسوق الإقليمية». وفي الدقائق الأولى للتداول، وصل سعر السهم إلى 260 فلسا كويتيا (84.75 سنت) قبل أن يتراجع إلى 243 فلسا عند الساعة 10:44 بالتوقيت المحلي (0744 بتوقيت جرينتش). وقال الشيخ مبارك إن سعر السهم يحدده العرض والطلب، متمنيا أن يكون السعر في نمو واستقرار دائمين، وألا يكون هناك صعود أو هبوط «غير طبيعي». توزيع أرباح نصفية وأوضح أن الشركة تنوي توزيع أرباح نصف سنوية على المساهمين. وأضاف أن إدراج الشركة في البورصة يهدف إلى استقطاب قاعدة من المساهمين الجدد لتعزيز رأسمال الشركة ودفع نموها محليا وإقليميا، وتحقيق التنوع في خدماتها، بالإضافة إلى تعزيز الحوكمة داخلها لتقديم خدمات أفضل للعملاء. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، زادت الشركة رأس المال المُصدر والمدفوع إلى 56.65 مليون دينار كويتي (184.8 مليون دولار) من 20 مليون دينار، عبر عمليات شملت إصدار أسهم منحة وتحويل أسهم تفضيلية إلى عادية وطرحا خاصا أوليا، ضمن خطوات تمهيدية لعملية الإدراج في البورصة.