تلقت جماهير نادي الزمالك المصري صدمة جديدة، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وقف قيد الفريق الصفقات الجديدة لمدة 3 فترات، مما يعني عدم إمكانية التعاقد مع أي لاعب قبل صيف 2027.
وجاءت عقوبة وقف قيد الزمالك لتصبح السابعة على التوالي منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي، والثانية خلال أسبوعين.
سلسلة عقوبات الزمالك من فيفا
أوقف فيفا قيد الزمالك 7 مرات منذ الشهر الماضي، جاءت كالتالي:
3 عقوبات في 3 نوفمبر 2025 بوقف القيد حتى حل الأزمة المالية لرفعه، أي مطالبة النادي بسداد متأخرات طالبه بها لاعبون أو مدربون سابقون.
عقوبة مماثلة في 6 نوفمبر 2025.
وقف قيد الصفقات الجديدة لمدة 3 فترات في 24 نوفمبر 2025.
عقوبة مماثلة في 3 ديسمبر 2025، وتكررت العقوبة مساء الأربعاء 17 ديسمبر 2025.
كابوس فسخ العقود يلاحق الزمالك في كارثة مدوية.. ماذا يحدث؟
شهد نادي الزمالك واحدة من أصعب أزماته، بعد فسخ عدد من لاعبيه لعقودهم مع الفريق من طرف واحد، لعدم الحصول على مستحقاتهم.
ضمت القائمة كلاً من المغربيين صلاح مصدق وعبدالحميد معالي، فيما تواترت الأنباء عن موقف مواطنهما محمود بنتايج، الذي قد يتراجع عن الرحيل تزامناً مع أنباء قرب إعلان خطبته لابنة أحد مسؤولي نادي الزمالك.
خوان بيزيرا يستعد لفسخ عقده مع الزمالك
كشف مصدر مقرب من البرازيلي خوان بيزيرا، في 6 يناير الجاري، عن إرسال اللاعب إنذاراً عبر محاميه لمسؤولي الزمالك، منحهم خلاله مهلة 15 يوماً للحصول على مستحقاته المتأخرة أو فسخ العقد من طرف واحد، على غرار ما فعله زملاؤه، بحسب صحيفة الوطن.
وقال المصدر: «بيزيرا يحب الزمالك كثيراً ولكن لديه التزامات هامة جداً وكبيرة في مصر تحتاج إلى أموال، ويمر بأزمة مادية ويحتاج لمستحقاته».
وأوضح أن الجناح البرازيلي قرر إنذار الزمالك بفسخ العقد من طرف واحد، مشيراً إلى أن المهلة أوشكت على الانتهاء، وسط انتظار اللاعب لتحرك مسؤولي الزمالك لحل الأزمة.
أزمة مالية تهدد الزمالك بالإفلاس
شهد نادي الزمالك في 2025 أزمة مالية حادة مع تراكم ديون قال بعض مسؤوليه إنها وصلت إلى 2.5 مليار جنيه، ما أدى لإيقاف قيد الفريق وفسخ عقود لاعبين وتأخر رواتبهم، وفقدان مصادر دخل رئيسية مثل أرض 6 أكتوبر.
وأثرت الأزمة المادية في الأداء الرياضي لجميع الرياضات بنادي الزمالك، خاصة حين تفاقمت بين شهري إبريل وأكتوبر مع إرسال إنذارات لمستحقات اللاعبين وظهور عجز مالي يصل إلى 320 مليون جنيه، وتوقف القيد لعدة فترات، وسحب أرض 6 أكتوبر مما كبد النادي خسائر قدرها مسؤولوه بنحو 400 مليون جنيه سنوياً.
وبدأ مجلس إدارة الزمالك في بحث حلول الأزمة، ما أسفر عن انفراجات جزئية عبر عقود رعاية جديدة ودفع لجزء من مستحقات بعض اللاعبين، مع التخطيط لإنشاء شركة كرة قدم لتعزيز الإيرادات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
