تستعد شركة آبل لإضافة مزيد من الإعلانات إلى نتائج البحث في متجر التطبيقات التابع لها (آب ستور) بدايةً من عام 2026، مع تأكيدها للمعلنين أن الدفع لن يتيح تحسين ترتيب الظهور داخل النتائج. وأوضحت آبل، في إشعار موجّه للمعلنين والمطورين، أنها ستعرض “إعلانات إضافية عبر استعلامات البحث” لتظهر بشكل مدمج داخل قائمة نتائج البحث، إلى جانب الإعلانات الحالية التي تستمر بالظهور أعلى النتائج. وفي المقابل، ما زالت الأنباء المتداولة حول إدخال الإعلانات إلى خرائط آبل (Apple Maps) في إطار الشائعات دون إعلان رسمي. وشدّدت الشركة على أن المعلنين لا يحتاجون إلى اتخاذ أي إجراء للظهور في هذه المساحات الإعلانية الجديدة، كما أنهم لا يستطيعون التأثير في الظهور فيها من خلال الدفع. وقالت آبل: “إذا لم يكن التطبيق ذا صلة بما يبحث عنه المستخدم، فلن يُعرض بغضّ النظر عن المبلغ الذي قد يكون المعلن مستعدًا لدفعه”. وأضافت أن نظام الإعلانات الخاص بها يعتمد على عاملَي الصلة والسعر، ولا تدخل التطبيقات في المزادات الإعلانية إذا لم تكن مناسبة لطلب البحث. وفي المقابل، يمكن للمعلنين – كما هو الحال حاليًا – إعداد صيغ متعددة لإعلاناتهم، بما يتيح مواءمة المحتوى الإعلاني مع جماهير محددة وكلمات مفتاحية بعينها. وفي حال عدم توفير مواد إعلانية مخصّصة، ستعتمد آبل على تصاميم افتراضية مستندة إلى صفحة التطبيق في المتجر. وأكدت آبل أن آلية الفوترة لن تشهد أي تغيير، إذ سيستمر احتساب التكلفة إما لكل نقرة أو لكل تثبيت، وفق الخيار الذي يحدده المعلن. يُذكر أن آبل كانت قد أضافت إعلانات جديدة إلى متجر التطبيقات في عام 2022، لكنها اقتصرت آنذاك على قسم ” اليوم Today” ولم تُطبّق عالميًا. وفي خطوة لاحقة، أعادت الشركة تسمية نشاطها الإعلاني إلى Apple Ads، في إشارة إلى توجّه أوسع لتعزيز حضورها في سوق الإعلانات الرقمية. وتحاول آبل من خلال هذا التوسّع الحفاظ على توازن دقيق بين زيادة العوائد الإعلانية وعدم التأثير سلبًا في تجربة المستخدم داخل متجر التطبيقات، إذ تؤكد أن مبدأ “الصلة أولًا” سيظل العامل الحاسم في عرض الإعلانات، بما يضمن أن تبقى نتائج البحث مرتبطة باهتمامات المستخدم الفعلية. نسخ الرابط تم نسخ الرابط تابعنا