رغم كون Starfield أول علامة تجارية جديدة تطورها Bethesda منذ The Elder Scrolls، فإن لعبة تقمص الأدوار ذات العالم المفتوح صدرت دون أن تترك أثرا واسعا، ومرت على شريحة كبيرة من اللاعبين بهدوء نسبي، وبعد أكثر من عامين على إطلاقها، يبدو أن الشركة تسعى لإعادة إحياء اللعبة بشكل لافت، في ظل تقارير تفيد بإقامة عرض مغلق خلف الأبواب لما أطلقت عليه اسم Starfield 2.0، وهي معلومات ظهرت أولا عبر حساب Starfield News المتخصص، الذي أشار إلى أن هذا التحديث الكبير سيصل قريبا.

أكد مستخدم مواقع التواصل JuiceHead حضوره هذا العرض، موضحا أن Bethesda استعرضت خلاله خططها المستقبلية لمحتوى اللعبة، وأضاف أن الحاضرين ربما وقعوا على اتفاقيات عدم إفشاء مختلفة، مؤكدا أنه لم يخالف أي التزام عند حديثه علنا.

لاحقا، عزز صانع المحتوى Luke Stephens هذه التقارير، مؤكدا أن الحدث قد جرى بالفعل، ومشيرا إلى أن الانطباعات العامة دعت اللاعبين إلى خفض سقف التوقعات، إذ إن تحديث 2.0 لن يكون إعادة صياغة شاملة بحجم ما شهدته Cyberpunk 2077، وأوضح أن التحسينات ستركز على أبرز الشكاوى، مثل شاشات التحميل، دون تغيير جوهري لهوية اللعبة.

كما أشار إلى تأجيل نافذة إصدار المحتوى الإضافي القادم، مع التأكيد أن أي تحسين يظل خطوة إيجابية، رغم تحفظه على سجل Bethesda الأخير في التحديثات، وكانت الشركة قد لمحت لمحتوى مستقبلي في سبتمبر، بينما أكد المنتج الإبداعي تيم لامب في أغسطس تطوير محتوى إضافي يتضمن أنظمة لعب جديدة ومفاجآت صغيرة.