انطلقت في مصر أعمال المؤتمر الدولي الرابع للأشعة، الذي تنظمه الجمعية المصرية للأشعة، بمشاركة نخبة من الخبراء المصريين والدوليين، وعدد من الشركات المتخصصة.ويناقش المؤتمر دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة، وأحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال، ودورها الحيوي في دعم النظم الصحية.افتتح المؤتمر د.خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المصري، وتناول في كلمته محاور الحدث الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وجودة وسلامة خدمات الأشعة، ودمج البحث العلمي بالممارسة الإكلينيكية، مؤكداً توافق المحاور مع رؤية مصر لمواكبة المعايير الدولية.وأكد الوزير المصري أن الذكاء الاصطناعي داعم لأطباء الأشعة، وليس بديلاً عنهم، فهو يحسّن دقة التشخيص، داعياً إلى التوسع في التقنيات الرقمية، وأشعة الاتصال عن بعد لتبادل البيانات بكفاءة أعلى.وقال د.محمد فوزي، مستشار وزير الصحة السكان للأشعة، إن الوزارة وقّعت مذكرات تفاهم مع شركات عالمية، والكلية الملكية لأطباء الأشعة، لدعم التدريب، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وبنية تحتية وطنية طبية.وأشار إلى إنشاء مصنع مصري لأجهزة الأشعة بهدف تقليل الاستيراد، وتعزيز الاستدامة، مشدداً على ضرورة الابتكار والاستثمار الاستراتيجي في المجال.وذكر د. طارق الدياسطي، رئيس الجمعية المصرية للأشعة، التزامها بدعم المنظومة الصحية وتطوير الكفاءات عبر شراكات دولية، داعياً إلى تكاتف الجهود مع الوزارة لوضع تشريعات تحمي التخصص.وتفقد د.خالد عبدالغفار أجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر، وتشارك فيه 30 شركة، محلية ودولية، واطّلع على إنجازات توطين الصناعة الطبية وخطط التعاون المستقبلية.وشهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة والسكان، والكلية الملكية لأخصائيي الأشعة بالمملكة المتحدة، بهدف تطوير برامج تدريبية متخصصة تواكب المعايير الدولية.