تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، انطلقت القمة الأولى لـ Phygital Sports في 17 ديسمبر بمركز ADNEC في أبوظبي. جمع الحدث قادة عالميين ورياضيين ومبتكرين لمناقشة كيفية تقاطع الرياضة والتقنية لتشكيل الجيل القادم من المنافسات.
تزامنت القمة مع انطلاق ألعاب المستقبل أبوظبي 2025، واستعرضت مجموعة من الموضوعات بما في ذلك تعزيز أداء الرياضيين بالذكاء الاصطناعي، والتدريب بالواقع المختلط، وصعود الرياضات الفيجيتال التي تجمع بين المهارات البدنية والألعاب الرقمية.
افتتحت القمة بكلمة رئيسية من سعادة الدكتور الفلاسي، وزير الرياضة، الذي أبرز دور الابتكار وتمكين الشباب في تشكيل مستقبل الرياضة. وأكد أن استضافة الألعاب تمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات لتعزيز موقعها كمركز عالمي للرياضات المستقبلية، مقدمة منصة متكاملة تجمع بين الابتكار الرياضي والتقنية المتقدمة والقدرات البشرية. وأوضح أن الرياضات الفيجيتال تقدم مفهومًا متقدمًا للمنافسة يجمع بين اللياقة البدنية، والجاهزية الرقمية، واتخاذ القرار السريع ضمن بيئة تنافسية متكاملة.
وأضاف الدكتور الفلاسي أن استضافة الألعاب تؤكد التزام الإمارات بتطوير منظومة رياضية حديثة تستجيب لديناميكيات العصر، مع التركيز على تمكين الشباب والتقنية المتقدمة والابتكار الرياضي، مشيرًا إلى أن هذه القمة تخلق حوارًا عالميًا يوحد الشباب ويعزز التبادل الثقافي والتعاون من خلال لغة الرياضة العالمية.
خلال اليوم، ناقش متحدثون من الهيئات الرياضية العالمية وشركات التقنية والجهات الحكومية كيف يعيد الابتكار تشكيل البنية التحتية، وتفاعل الجماهير، وتطوير الرياضيين. وأوضح ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة ASPIRE، أنهم يبتكرون صيغ تنافسية جديدة تختبر الرياضيين بطرق مختلفة وتربطهم بالجماهير عبر منصات رقمية متقدمة وبيئات غامرة وبيانات لحظية.
وأكد نيس هات، الرئيس التنفيذي لشركة Phygital International، أن الرياضة الفيجيتال تعزز الإمكانات البشرية ولا تحل محلها، وأن المجتمع الرقمي العالمي يمتد الآن لأكثر من 115 دولة، ما أدى إلى هذه اللحظة التاريخية في أبوظبي.
مع اختتام القمة، يتجه التركيز إلى ألعاب المستقبل أبوظبي 2025، التي انطلقت في 17 ديسمبر وتستمر حتى 23 ديسمبر، بمشاركة أكثر من 850 رياضيًا من أكثر من 60 دولة، يتنافسون في 11 تخصصًا هجينيًا على جوائز بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي.
يتم تنظيم الألعاب من قبل ASPIRE بالتعاون مع Ethara وPhygital International، وبدعم من شركاء وطنيين بما في ذلك ADNOC و EDGE و M42، Solutions+ و The Galleria ومجموعة ADNEC، ووزارة الرياضة.
كاتب
أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
