عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

المملكة تتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر "مركز الملك سلمان"

تم النشر في: 

18 ديسمبر 2025, 6:29 مساءً

عُرفت المملكة العربية بمواقفها الإنسانية النبيلة واهتمامها بكل ما يدعم الإنسان ويعزز كرامته، سواء داخل حدودها أو خارجها، وتبنّت دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين ورعايتهم وتعزيز صمودهم، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي سخّر إمكاناته كافة لرفد الجهود الدولية للتخفيف من معاناة النازحين داخليًا والمهجّرين خارجيًا، والعمل على توفير الظروف المثلى لهم.

وقدّمت المملكة لفئة اللاجئين دعمًا سخيًا بلغ مليارًا و(217) مليون دولار أمريكي من خلال (458) مشروعًا إغاثيًا، نفّذ المركز منها (363) مشروعًا بقيمة إجمالية تربو على (502) مليون دولار أمريكي، شملت مساعدات غذائية، ورعاية صحية، وإيواء، وبرامج تعليمية وغيرها؛ لمساعدة الأسر اللاجئة على استعادة استقرارها بعد الأزمات التي مرّت بها.

وفي مجال الأمن الغذائي، نفّذ المركز في الأردن مشروع توزيع قسائم غذائية للعائلات المهاجرة التي تضم خمسة أفراد فأكثر، لضمان حصولهم على الدعم الغذائي الأساسي، ووزّع أيضًا سلالًا غذائية للأسر السورية اللاجئة في لبنان ليستفيد منها نحو (73.990) فردًا؛ مما أسهم في تعزيز الأمن الغذائي لهذه الأسر. كما وزّع المركز مساعدات غذائية على (12.700) أسرة من اللاجئين الكونغوليين في جمهورية أوغندا، دعمًا للأمن الغذائي وتحسينًا لظروفهم المعيشية.

أما في القطاع الصحي، فنفّذ المركز عدة مشاريع مهمة شملت تقديم (100) ألف جلسة غسيل كلوي، وتوفير الأدوية للمرضى السودانيين الخاضعين لزراعة الكلى في جمهورية العربية. وفي محافظة بعلبك بالجمهورية اللبنانية، عزّز مركز الملك سلمان للإغاثة الخدمات الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف عبر تقديم خدمات طبية مجانية وربطها بأنظمة معلوماتية؛ لضمان المتابعة المستدامة، إلى جانب تقديم التوعية والدعم النفسي. كما جرى تنفيذ المشروع الطبي التطوعي للأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في بولندا، لتقديم الخدمات الطبية للمستفيدين من ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون تغطية تكاليف علاجهم.

وفي مجال الإيواء، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة عام 2018م القرية السعودية للاجئين اليمنيين في محافظة أبخ بجمهورية جيبوتي، التي تضم (300) وحدة سكنية، ومسجدًا، ومدرسة، وعيادتين طبيتين مزودتين بأجهزة الرعاية الأولية، وشبكة مياه، مع ضمان حماية وإدارة مرافق القرية.

وفي جنوب السودان، قدّم المركز مساعدات إيوائية لتأمين المأوى الآمن لـ(3.300) لاجئ متضرر من الأزمة الإنسانية هناك. كما تكفّل بدفع قيمة الإيجارات السكنية للأسر السورية اللاجئة في الأردن من فئتي الأرامل والأيتام، ومنحهم مساعدات لتغطية جزء من تكاليف فواتير الكهرباء والمياه. وأنشأ أيضًا (500) وحدة سكنية متنقلة (كرفانات) للأسر السورية القاطنة في مخيم الزعتري بالأردن، لتعويض الوحدات غير الصالحة واستيعاب الزيادة العددية من الوافدين الجدد والمتزوجين حديثًا في المخيم.

واستمرارًا لمساعيه في دعم تعليم فئة المهجّرين حول العالم، نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة عددًا من المشروعات التعليمية الموجّهة للاجئين السوريين في الأردن، من بينها مشروع البرنامج التطوعي في مخيمات اللاجئين، الذي يقدّم دورات تدريبية متخصصة في التمديدات الكهربائية، والرعاية الصحية، والخياطة.

ويشرف المركز على مشروع تشغيل المركز لخدمة المجتمع في مخيم الزعتري؛ لضمان استمرار البرامج التعليمية والتدريبية، كما نفّذ مشروع توزيع الحقيبة المدرسية للطلبة السوريين في المخيم، دعمًا لالتحاق الأطفال بالمدارس، وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، والحد من التسرب الدراسي.

وتشارك المملكة العالم الاحتفاء باليوم الدولي للمهاجرين، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على حقوق المهاجرين، والتركيز على ضمان عيشهم بسلام وكرامة، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، والتقليل من اللجوء والهجرة في العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا