رسخت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن الجوي لطيران الإمارات، مكانتها بصفتها ناقلاً مفضلاً لنقل الحيوانات الأليفة حول العالم، حيث نقلت خلال 2025 أكثر من 14,600 حيوان أليف بمعدل 40 حيواناً يومياً، شملت القطط والكلاب وأنواعاً أخرى، إلى وجهات رئيسية مثل لندن وملبورن وكيب تاون وباريس ومومباي وتورنتو.
وسجلت الرحلات بين المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا نقل أكثر من 1,000 حيوان، إضافة إلى 100 حيوان من كندا إلى أستراليا.

معايير دولية

وتعتمد الإمارات للشحن الجوي أعلى معايير الرعاية والسلامة للحيوانات، وفق لوائح الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، مع توفير صالات مخصصة للحيوانات الأليفة في دبي، تضم متخصصين لرعايتها على مدار الساعة، ومركبات مهيأة لنقلها من وإلى الطائرات، مع ضمان أن تكون آخر من يصعد وأول من ينزل، إضافة إلى نظم تحكم بدرجات الحرارة للحفاظ على راحتها.
وحظيت الناقلة بتقدير دولي من الرابطة الدولية لنقل الحيوانات الأليفة (IPATA)، حيث احتلت مركز الصدارة في أربع مناطق من أصل ست، وهي عضو رئيسي في الرابطة منذ 2015. وقال دينيس ليستر، نائب الرئيس الأول لشؤون المنتجات والابتكار في «الإمارات للشحن الجوي»: «ندرك المكانة الخاصة للحيوانات الأليفة داخل الأسرة، وملتزمون بتقديم أعلى مستويات الرعاية والاهتمام خلال جميع مراحل الرحلة، مستفيدين من سعة شبكتنا وعملياتنا لتوفير تجربة متكاملة وآمنة».

نقل الخيول

وتتضمن خدمات الناقلة نقل الخيول، حيث توفر حظائر مصممة خصيصاً على متن الطائرة مع أنظمة للتحكم بالإضاءة ودرجة الحرارة، إضافة إلى مرافق في مطار آل مكتوم الدولي تشمل 45 غرفة للإسطبل ومنحدراً لتسهيل انتقال الخيول من دون مخاطر. ونقلت الإمارات للشحن الجوي هذا العام أكثر من 2,600 حصان، منها 8 خيول ليبتزانر من فيينا إلى أبوظبي للافتتاح الرسمي لمدرسة الفروسية الملكية.
وتشارك الناقلة في عمليات إنقاذ الحياة البرية، حيث نقلت 4 أشبال أسود من الأسر إلى محمية طبيعية في جنوب إفريقيا، مؤكدة التزامها بعدم التسامح مع الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، حتى في الحالات القانونية.
من خلال هذه المبادرات، تعزز الإمارات للشحن الجوي مكانتها العالمية كخيار موثوق وآمن لنقل الحيوانات، مع الالتزام بالمعايير الدولية للحياة البرية والحيوانات الأليفة على حد سواء.