عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«استشاري الشارقة» يستعد لمناقشة سياسة دائرة الأشغال

عقد أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً موسعاً خُصص لبحث محاور جلسة سيعقدها المجلس، ويُناقش خلالها سياسة دائرة الأشغال العامة في الإمارة، وذلك في إطار دوره البرلماني وحرصه على تطوير منظومة الخدمات العامة والبنى التحتية التي تمس حياة المواطنين والمقيمين بصورة مباشرة.
ترأست الاجتماع، المهندسة جميلة الفندي الشامسي، عضو المجلس ورئيسة لجنة المرافق العامة، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من أعضاء وعضوات المجلس وميره خليفه المقرب الأمين العام للمجلس الاستشاري؛ حيث جرى استعراض الأسئلة المقترحة وصياغة الاستفسارات التي ستُوجَّه إلى الدائرة تمهيداً للجلسة المقبلة، وبما يضمن نقاشاً برلمانياً معمقاً وشاملاً لأداء الدائرة وبرامجها وخططها المستقبلية.
وتناول الأعضاء عدداً من المحاور الجوهرية، أبرزها سياسات تنفيذ وصيانة مشاريع البنية التحتية، وجودة إنشاء المباني والمرافق الحكومية، وآليات مع الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع المشتركة، إلى جانب خطط الدائرة في تلبية احتياجات المدن والمناطق المختلفة.
كما الأعضاء أهمية تعزيز التخطيط المتكامل للمشاريع، وضمان المواءمة بين توسع العمران والنمو السكاني المتزايد.
وشددت المهندسة جميلة الفندي الشامسي، على أن المجلس يعمل وفق نهج مؤسسي داعم لأعمال الدوائر الحكومية، ويحرص على أن تكون الجلسة المقبلة منصة بنّاءة لتبادل الرؤى وطرح الملاحظات التي تسهم في الارتقاء بجودة الأداء الحكومي، مؤكدة أن مناقشة سياسة دائرة الأشغال العامة تأتي انطلاقاً من دورها الحيوي في الإعمار المدني، وإنشاء وصيانة المباني والمرافق الحكومية، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في إمارة الشارقة.
كما أشارت إلى أن الجلسة المقبلة ستشكل فرصة مهمة لاستعراض جهود دائرة الأشغال العامة ومشاريعها الحالية والمستقبلية، والاطلاع على خططها في تحقيق الريادة المستدامة في عمران الإمارة، بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في ترسيخ هوية عمرانية متوازنة، وتوفير بنية تحتية متكاملة تلبّي احتياجات المجتمع وتواكب التطور الحضري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا