في تطور جديد، دخل ناديَا الهلال والاتحاد في صراع للتعاقد مع أحمد الكسار، حارس مرمى فريق القادسية، حيث يسعى كل منهما لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة. وازدادت التكهنات حول مستقبل الكسار مع انهيار العروض المالية المقدمة لكل من الناديين، مع إصرار إدارة القادسية على الاحتفاظ بخدماته في الوقت الراهن.

مدى رغبة القادسية في الاحتفاظ بالكسار

من المتوقع أن تظل إدارة القادسية متمسكة بحارسها الشاب، رغم المحاولات من الهلال والاتحاد، حيث يرتبط الكسار بعقد يمتد لعام ونصف، مما يمنح النادي قوة في المفاوضات. تنوي الإدارة عدم التفريط في اللاعب إلا في حال ورود عرض مغرٍ يعكس قيمته في السوق.

مع اقتراب بداية سوق الانتقالات، يتوقع أن تستمر هذه المفاوضات، خاصة مع عدم وضوح مستقبل الكسار في ظل العروض المبدئية التي لا تلبي طموحات النادي.

احتياج الهلال لمنافس قوي

يأتي هذا الاهتمام من الهلال للبحث عن بديل لحارسه الأساسي، المغربي ياسين بونو، الذي سيغيب للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا. هذا الوضع يعزز فرصة الكسار للانتقال إلى النادي، وسط تبادل آراء تتعلق بقدرته على دعم الفريق في نهاية المطاف.

تعد إدراة الهلال الكسار خيارًا جذابًا، نظرًا لتجربته الطويلة في الدوري السعودي، وهو ما يجعل منه مرشحًا مناسبًا للمهمة القادمة.

موقف الاتحاد ومستقبل المفاوضات

على الجانب الآخر، يتجه الاتحاد نحو تدعيم صفوفه أيضًا بالكسار، وهو ما يعكس تقديمهم لعروض قد تتنوع في الأيام القادمة. وبالرغم من ضعف العروض الحالية، تعتزم إدارة الاتحاد استمرار المفاوضات حتى تتحقق مبتغاها في ضم اللاعب.

إذا ما تمت هذه الصفقة، فقد تشكل إضافة كبيرة لفريق الاتحاد، خاصة أن الكسار يمتلك مميزات فنية تكفي لدعمه في الموسم الحالي.

مؤشرات على التجديد

يشار إلى أن الهلال سبق له التفاوض مع القادسية حول الكسار في الصيف الماضي، ولكن المحادثات لم تؤدِ إلى نتائج إيجابية. وحسب المستجدات الحالية، فإن النادي ينظر بعين الاعتبار إلى كافة الخيارات المتاحة، بما في ذلك الكسار.

يبدو أن فترة الانتقالات الشتوية ستشهد نشاطًا كبيرًا، وقد يكون الكسار أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه السلسلة من الحركات الانتقالية.