يرى كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، أن الفجوة بين ناديه والأهلي اتسعت بسبب الاستقرار الإداري الذي يتمتع به الأهلي لأكثر من 50 سنة، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية مستمرة على مختلف الأصعدة، بينما يعاني الزمالك من عدم الاستقرار الذي يؤثر سلبا على تطور الفريق وعدم تحقيق إنجازات ملموسة، وأكد درويش أن الوضع الإداري يمكن أن يلعب دورا حاسما في نتائج الأندية.

جون إدوارد سمسار وليس مديرا رياضيا

أكد كمال درويش في تصريحات له أن جون إدوارد ليست له الخبرة الكافية ليكون مديرا رياضيا، فهو يمثل سمسار لاعبين، ويجب أن يكون هناك عنصر فني معه، وأشار إلى أن العديد من الصفقات التي قام بها لم تكن ناجحة، وستمكن حاليا من بيع اللاعبين بدلا من تطويرهم، مضيفا أنه يجب الاهتمام بقاعدة الناشئين في الزمالك والتي تعاني من الإهمال منذ سنوات.

استقرار الأهلي وسع الفجوة مع الزمالك

أوضح درويش أن الفجوة بين الأهلي والزمالك زادت بشكل ملحوظ، حيث استطاع الأهلي الحفاظ على استقرار إداري مستمر على مدار عقود، مما ساعده على الابتكار والتطور، وعبر عن أسفه لأن الزمالك لم يحقق نفس الاستقرار حيث إن أي مجلس يدير النادي لا يكمل فترة الأربع سنوات، مما يؤثر على الأداء العام للنادي ويؤدي لتزايد الفجوة بين الفريقين.