ردت بريسيلا بريسلي، الزوجة السابقة لأسطورة الروك أند رول إلفيس بريسلي، على إدعاءات مثيرة للجدل طالت حفيدتها رايلي كيو وعائلة الممثل الأميركي جون ترافولتا، ووصفتها بأنها مخزية ولا أساس لها من الصحة. وأصدرت بريسلي بيانًا رسميًا من خلال فريقها القانوني، وذلك عقب ظهور وثائق قضائية جديدة في إطار معركتها القانونية المستمرة مع شريكتها السابقة في العمل، بريجيت كروز. وبحسب ما ورد في تلك الوثائق، زعمت كروز أن رايلي كيو هي الأم البيولوجية لابن جون ترافولتا، بنيامين، البالغ من العمر 15 عامًا، والذي أنجبه الممثل من زوجته الراحلة كيلي بريستون. وادعت الوثائق أن كيو تبرعت بإحدى بويضاتها لترافولتا وبريستون، مقابل سيارة جاكوار قديمة ومبلغ مالي يقدر بنحو 20 ألف دولار، وهي مزاعم قوبلت بنفي قاطع من جانب بريسلي وفريقها القانوني. ووصف محامو بريسيلا بريسلي هذه الادعاءات بأنها مخزية، متهمين كروز ومن يقفون خلفها بتجاوز جميع الحدود الأخلاقية، في محاولة لإلحاق مزيد من الضرر ببريسلي وعائلتها. وقال محامي بريسلي في بيان: "لا تمت هذه الادعاءات الأخيرة بصلة إلى موضوع القضية محل النزاع، وسنعمل على معالجتها أمام المحكمة". من جانبها، لم تصدر رايلي كيو، المتزوجة من بن سميث-بيترسن ولديها طفلان، أي تعليق علني بشأن هذه الشائعات حتى الآن. وفي السياق ذاته، يواصل جون ترافولتا رعاية ابنه بنيامين منذ وفاة زوجته كيلي بريستون عام 2020.