بعد أن عبرت الملكة رانيا العبدالله عن اعتزازها بما قدمه المنتخب الأردني لكرة القدم خلال مشاركته في بطولة كأس العرب 2025، مؤكدة أن اللاعبين أظهروا أداءً مميزًا يعكس صورة مشرفة لكرة القدم الأردنية، رغم خسارتهم في المباراة النهائية أمام المنتخب المغربي. فكيف دعمت الأسرة المالكة منتخبها الوطني على مر السنوات؟. وخلال رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس مساء الخميس، أشادت الملكة رانيا بجهود لاعبي المنتخب الأردني، موضحة أن النشامى استطاعوا إسعاد الجماهير الأردنية وأهدوهم لحظات من الفخر والفرح. كما عبّرت عن تقديرها للدعم الكبير من الجماهير الذي كان عاملاً رئيسيًا في مسيرة المنتخب اللافتة. واختتمت رسالتها بتهنئة المنتخب المغربي لتتويجه باللقب. مباراة الأردن والمغرب فاز المنتخب المغربي بلقب كأس العرب 2025 بعد مباراة مليئة بالإثارة أمام المنتخب الأردني انتهت بنتيجة 3-2، والتي أُقيمت على أرض ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور جماهيري كبير يتقدمه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. المباراة انطلقت بقوة مع هدف مبكر للمنتخب المغربي سجّله أسامة طنان بتسديدة رائعة من منتصف الملعب في الدقيقة الرابعة. وفي الشوط الثاني، ردّ المنتخب الأردني بقوة حيث تمكن علي علوان من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 48، ثم أضاف هدفاً ثانياً من ركلة جزاء في الدقيقة 68 مانحاً فريقه التقدم. وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، عاد المنتخب المغربي ليعادل النتيجة عبر عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 87، لتنتقل المباراة إلى الأشواط الإضافية. وتمكن حمد الله من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 100، ليقود المنتخب المغربي لتحقيق اللقب. بهذا الفوز، نجح المنتخب المغربي في استعادة لقب كأس العرب الغائب منذ 13 عاماً، ليضيف لقبه الثاني في تاريخ البطولة، مما يعزز من مكانة كرة القدم المغربية ويمنحها دفعة قوية للمنافسات القادمة. دعم الأسرة المالكة للنشامي تحرص الأسرة المالكة الأردنية على تقديم دعم مستمر وثابت للمنتخب الوطني لكرة القدم النشامى، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية الرياضة كأداة لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الوحدة بين أبناء الشعب الأردني. وعلى مدار السنوات الماضية، شكّل هذا الدعم مظلة معنوية كبيرة للاعبين والجهاز الفني، حيث اعتادت القيادة الأردنية على التعبير عن فخرها بما يقدمه المنتخب في مختلف البطولات الإقليمية والقارية. ولم يقتصر هذا الدعم على الرسائل الرسمية، بل تجسّد في مواقف إنسانية ومعنوية رفعت من معنويات اللاعبين ومنحتهم شعورًا بالثقة والمسؤولية أثناء تمثيل الوطن. كما أسهم هذا الاهتمام الملكي في تعزيز صورة المنتخب كرمز وطني يجمع الأردنيين حوله، خاصة في اللحظات المفصلية التي يحتاج فيها اللاعبون إلى دفعة معنوية إضافية. الأمير الحسين رفيق دائم للنشامي ويبرز ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كأحد أبرز الداعمين للمنتخب الأردني، إذ يحرص على حضور عدد كبير من مباريات النشامى داخل الأردن وخارجه، ومشاركتهم لحظات الفرح والتحدي من المدرجات. هذا الحضور اللافت لم يكن شكليًا، بل حمل رسائل دعم واضحة للاعبين والجماهير على حد سواء، حيث يظهر الأمير الحسين دائمًا قريبًا من اللاعبين ومتفاعلًا مع أدائهم، ما ينعكس إيجابًا على روح الفريق وحماسه داخل الملعب. كما يحرص ولي العهد على تهنئة اللاعبين بعد الانتصارات، ومساندتهم في لحظات الخسارة، مؤكدًا أن تمثيل الأردن بشرف هو الإنجاز الأهم. ويُنظر إلى هذا التشجيع المستمر باعتباره عنصرًا أساسيًا في ترسيخ ثقافة الدعم والمؤازرة، وتعزيز ثقة النشامى بأنهم يحظون بمساندة قيادة تؤمن بقدراتهم وتفخر بعطائهم في كل الظروف. شاهدي أيضاً: الأمير هاشم يحتفل وسط النشامى بفوز فريق الأردن شاهدي أيضاً: رسائل ملهمة من العائلة الهاشمية بعد خسارة النشامى كأس آسيا شاهدي أيضاً: الفرحة هاشمية: العائلة المالكة تحتفل بالفوز التاريخي للنشامي شاهدي أيضاً: مي وميس تشجعان منتخب النشامى في طريق التأهل لكأس العالم