تم النشر في: 19 ديسمبر 2025, 11:10 صباحاً كشف الدكتور أفيناش كولكارني، استشاري طب الأعصاب في الهند، أن الدوار لم يعد مرتبطًا فقط بالحركة المفاجئة أو اضطرابات الأذن الداخلية، بل قد يظهر أيضًا أثناء استخدام الهاتف فيما بات يُعرف بـ«الدوار الرقمي». ووفقاً لتقرير على موقع " OnlyMyHealth " الصحي، يشرح الدكتور كولكارني: أن الدوار في جوهره خلط بين ما تراه عيناك، وما تشعر به أذنك الداخلية، وطرق قراءة دماغك لهذه الإشارات. كيف تصنع الشاشة الإحساس بالحركة؟ بحسب كولكارني، صُممت الهواتف لتغمر العينين بمحفزات سريعة: مقاطع متلاحقة، انتقالات حادة، وإضاءة ساطعة. هذه الحركة البصرية قد "تخدع" الدماغ ليعتقد أن الجسم يتحرك بينما هو ثابت، ما يخلق تعارضًا لحظيًا بين نظامي الرؤية والتوازن، وينتج عنه دوخة، إجهاد عين، وربما غثيان. الشباب الأكثر عرضة… ودراسة ترصد الظاهرة يلفت التقرير إلى نمط متزايد لدى الشباب مع ارتفاع زمن الشاشة إلى 6–8 ساعات يوميًا، واستخدام الهاتف أثناء الاستلقاء أو في إضاءة خافتة. وأشار الدكتور كولكارني إلى دراسة منشورة على موقع " ResearchGate "، تؤكد أن كثيرين، خاصة من يقضون وقتًا طويلًا على الأجهزة المحمولة، يشتكون من دوخة مؤقتة أو عدم اتزان بعد التصفح أو اللعب. علامات ونصائح من العلامات "الدوار الرقمي"، حدوث دوار قصير بعد رفع النظر، فقدان اتزان عند الوقوف، ثقل بالرأس، غثيان، وحساسية للضوء. وينصح الدكتور كولكارني بتطبيق قاعدة 20 دقيقة مشاهدة/20 ثانية نبعد فيها أعيننا عن الشاشة، وتحسين الإضاءة، وتقليل المحتوى سريع الحركة، مع مراجعة طبيب عند تكرار الأعراض.