قبل زحمة المباريات في فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، يتطلّع مانشستر سيتي المتسلح بستة انتصارات على التوالي في جميع المسابقات، إلى انتزاع صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم ولو مؤقتاً عندما يستضيف وست هام المأزوم السبت في المرحلة 17 التي تشهد مواجهة محفوفة بالمخاطر للمتصدر أرسنال في ملعب مضيفه إيفرتون.

ويلعب السبت أيضاً ليفربول مع توتنهام في لندن، وهي مباراة مهمة لـ«الريدز» لاستكمال استعادة الثقة.

استعاد مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا توازنه بشكل ملحوظ، ما جعله متأخراً راهناً بفارق نقطتين فقط عن أرسنال المتصدر منذ فترة طويلة.

وينتظر «الغانرز» سلسلة مباريات صعبة في الدوري، تبدأ بمواجهة إيفرتون خارج أرضهم، تليها مواجهات برايتون وأستون فيلا وبورنموث وليفربول.

وسيعتلي سيتي المتعطش لاستعادة اللقب الذي خسره الموسم الماضي لمصلحة ليفربول، صدارة الترتيب ولو مؤقتاً، في حال فوزه على وست هام.

من جهته، بدا أرسنال منهكاً في مباراة الفوز على متذيل الترتيب ولفرهامبتون 2-1 الأسبوع الماضي، وكان محظوظاً بحصد النقاط الثلاثة بعد هدف عكسي لأحد لاعبي ولفرهامبتون في الوقت بدل الضائع.

ولم يسدّد الفريق سوى كرتين فقط على المرمى رغم مكامن قوته الهجومية الكبيرة.

ولا يزال أرسنال المرشح الأبرز للتتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2004، لكن لا يمكن السماح لمانشستر سيتي بالسيطرة على زمام الأمور.