سنحت لنا الفرصة لمقابلة مع مطور Call of Duty: Mobile طرحنا عدة اسئلة عليه. حيث تحدثنا حول تطوير اللعبة و طور DMZ Recon وعن بعض الأفكار التي تخصها، فكانت أول الأسئلة الموجهة له هي التالي: 1- تدخل لعبة CoD: Mobile عامها السادس هذا العام. كيف تصفون تطورها منذ إطلاقها؟ وما هي أبرز التحولات في سلوك اللاعبين التي شكلت مسار اللعبة؟ شهدت لعبة Call of Duty: Mobile منذ إطلاقها تطوراً ملحوظاً من لعبة خاصة بالأجهزة المحمولة إلى منصة متكاملة تدعم أساليب لعب متنوعة ومجتمعاً عالمياً تنافسياً. ولاحظنا ميل اللاعبين نحو تحقيق المزيد من التقدم، وإظهار مهاراتهم بشكل أكبر، والمزيد من الطرق الاجتماعية للتفاعل مع اللعبة. وقد استمرت توقعاتهم المتعلقة بالأداء، والعدالة، والمحتوى الهادف، في توجيه مسارنا، حيث دفعنا تطور سلوك اللاعبين إلى توسيع نطاق وعمق التجربة. 2- يشكل طور DMZ Recon إضافة مميزة هذا الموسم. ما الذي يجعل تجربة الاستخراج هذه مناسبة بشكل فريد للهواتف الذكية؟ وكيف تضيف إلى ما يحبه اللاعبون بالفعل في أسلوب اللعب عالي المخاطر؟ يقدم طور DMZ Recon جلسات أقصر وأكثر تكتيكية تتناسب بسلاسة مع أطوار اللعب على الهواتف الذكية، مع الحفاظ على أجواء الإثارة واتخاذ القرارات التي يتوقعها اللاعبون من أسلوب لعب الاستخراج. ويكمل هذا الطور أجواء الإثارة عالية المخاطر التي اعتاد عليها مجتمعنا من أطوار اللعب مثل طور اللعب الجماعي، وطور Battle Royale. ويرغب لاعبو الهواتف الذكية في تجارب مكثفة وسهلة الاستيعاب، ويحقق هذا النمط التوازن بشكل ممتاز، فهو يبقي الضغط عالياً دون الحاجة إلى جلسات لعب طويلة. 3- يقدم هذا الطور مساحات متباينة مثل Serpent Island وBuilding كيف حققتم التوازن بين عمق اللعبة للاعبين المخضرمين وسهولة الوصول للاعبين الجدد؟ قمنا بتصميم Serpent Island لتكون نقطة انطلاق سهلة، بأهداف واضحة، ومنحنى صعوبة متدرج، في ما يلبي Building21 احتياجات اللاعبين الباحثين عن تحديات أكثر صعوبة ومكافأة. وكان الهدف هو تمكين اللاعبين الجدد من التقدم بوتيرة تناسبهم، مع توفير مساحة للاعبين المخضرمين لتطوير مهاراتهم. وتربط أنظمة التقدم كلا التجربتين معاً، مما يشعر اللاعبين بتحقيق النمو، بصرف النظر عن نقطة انطلاقهم. ويوفر هذا مساراً سلساً نحو حلقة استخراج أكثر تقدماً. 4- مع وجود أطوار لعب متعددة تحظى بشعبية كبيرة في لعبة CoD: Mobile، كيف تضمنون أن يكمل طور DMZ Recon طوري اللعب الجماعي وBattle Royale؟ كان هدفنا توسيع نطاق تفاعل اللاعبين مع لعبة Call of Duty: Mobile. ويقدم طور DMZ: Recon إيقاعاً مختلفاً للعب لا يتداخل مباشرةً مع سرعة طور اللعب الجماعي أو حجم طور Battle Royale، فهو يمنح اللاعبين سبباً إضافياً للعودة مع الحفاظ على نقاط قوة الأطوار الحالية. ومن خلال تقديم مكافآت ووتيرة تقدم فريدة من نوعها، يعزز هذا الطور بيئة اللعبة بدلاً من المنافسة معها. 5- ما هي أهم اعتبارات التطوير والتصميم عند تكييف أي تجربة مستوحاة من طور DMZ للهواتف الذكية مع الحفاظ على جوهر لعبة Call of Duty؟ ركزنا على جعل أسلوب اللعب سلساً وممتعاً ومحسّناً لجلسات اللعب القصيرة، مع الحفاظ على عنصر اتخاذ القرارات التكتيكية الذي يميز هذا الطور. وكان التوجيه السهل، والأهداف الواضحة، وأدوات التحكم الملائمة للشاشات، والتقدم التدريجي، عناصر أساسية لضمان شعور اللاعبين بجوهر علامة Call of Duty: Mobile. كما كان علينا تحقيق التوازن بين المخاطرة والمكافأة ليتمكن اللاعبون من الشعور بأهمية اللعبة دون الشعور بالإحباط الناتج عن الخسائر المتكررة. والنتيجة النهائية هي تجربة متجذرة في جوهر Call of Duty، ولكن مُعاد تصميمها بعناية للهواتف الذكية. 6- شهدت ألعاب التصويب على الهواتف الذكية تطوراً سريعاً في السنوات الأخيرة. ما هي أبرز التحولات في صناعة الألعاب أو توجهات اللاعبين التي دفعت الفريق إلى إعادة النظر في عناصر لعبة CoD: Mobile أو ابتكارها من جديد؟ أصبحت ألعاب التصويب على الهواتف الذكية أكثر تطوراً، حيث يتوقع اللاعبون الآن مستوى عمق مماثلاً لألعاب الحاسوب الشخصي وأجهزة الألعاب المنزلية، ونزاهة تنافسية، وتحديثاً مستمراً للمحتوى. لقد شهدنا زيادة في التجارب التكتيكية، وأنظمة التقدم طويلة الأمد، واللعب الاجتماعي الذي يحفز التفاعل في جميع أنحاء صناعة الألعاب. ودفعتنا هذه التوجهات لنكون أكثر طموحاً في ما يتعلق بالابتكار والتكنولوجيا والتصميم، كما عززت أهمية تقديم تجربة لعب متنوعة تراعي اللاعبين العاديين والمحترفين على حد سواء. مدير الموقع والمحتوى، مدير مشارك على منصات التواصل مدير الموقع والمحتوى ومدير الأعمال التجارية ومدير مشارك لقنوات التواصل الاجتماعي