حصلت شركة الإمارات للطاقة النووية على جائزة «التميز في الطاقة» ضمن «جوائز بلاتس العالمية للطاقة» 2025، التي استضافتها شركة «ستاندر آند بور» العالمية في نيويورك، وهي المرة الأولى التي يتم فيها منح هذه الجائزة لشركة طاقة نووية خلال نحو عقد من الزمن وتأتي تكريماً للإنجازات المتميزة والدور الريادي للشركة في القطاع العالمي.وتم تكريم الشــركة لنجاحها في تـــطوير وتشغيل مـــحطات براكة للطاقة النووية، أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل، وأكبر مصدر منفرد للكهرباء النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة عموماً، حيث تسلط هذه الجائزة الضوء على مكانة محطات براكة كنموذج عالمي لمشاريع الطاقة النظيفة، فيما يخص إنجاز مشروع ضخم للطاقة النووية السلمية على نحو آمن وفعال.ويتم اختيار هذه الجائزة من قِبَل لجنة مستقلة من خبراء الطاقة الدوليين، وهي مفتوحة لكافة المشاريع ضمن جميع تقنيات إنتاج الطاقة، في مجالات تنافسية للغاية تشمل مصادر الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية وحلول الشبكات المتقدمة.وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة: «الحصول على هذه الجائزة يؤكد دورها الريادي في دعم المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وذلك تحقق بفضل الرؤية المدروسة والدعم الراسخ من القيادة الرشيدة خلال تطوير محطات براكة، التي جمعت الكفاءات والخبرات الإماراتية إلى جانب الخبراء الدوليين، لإنتاج كهرباء وفيرة وخالية من الانبعاثات الكربونية».وأضاف:«قامت محطات براكة بدور ريادي في مسيرة المنطقة للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب توفير الكهرباء النظيفة والموثوقة للمجتمع والقطاعات الصناعية والبنية التحتية الرقمية المتنامية، ونعمل الآن على مشاركة نموذجنا في تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية مع دول وشركات عالمية أخرى».ومع حصولها على أول تقدير عالمي لها في «جوائز بلاتس»، يعد هذا التكريم لشركة الإمارات للطاقة النووية نقلة مهمة في مسيرتها، حيث تُصدّر الآن خبراتها وتُوسّع تعاونها الدولي، لتسريع تطوير ونشر الطاقة النووية حول العالم على نحو آمن وفعال.