كشف محمد رشوان، محامي نجم الكرة المصرية السابق إبراهيم سعيد، تفاصيل الأزمة الأخيرة التي تعرض لها موكله عقب إلقاء القبض عليه، مساء أمس، على خلفية مشاجرة نشبت داخل أحد الفنادق. مشاجرة إبراهيم سعيد في فندق وتدخل شرطة السياحةأوضح رشوان، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيس بوك»، أن القبض على إبراهيم سعيد جاء على إثر مشاجرة وقعت بينه وبين طليقته داخل أحد الفنادق، بسبب خلافات تتعلق بعدم سداد المصروفات الدراسية لابنتيه ليلى وجوليا.وأشار إلى أن شرطة السياحة تدخلت على الفور، وتم تحرير محضرين متبادلين، حيث اتهمت طليقته إبراهيم سعيد بوجود أحكام قضائية لم يتم تنفيذها، بينما اتهمها اللاعب السابق بالتعدي عليه، وتزوير بعض الأوراق، إلى جانب السب والقذف. تعهد بالحضور وإخلاء سبيل الطليقةأضاف المحامي أن طليقة إبراهيم سعيد وقّعت على تعهد بالحضور أمام النيابة العامة، وتم صرفها في تمام الساعة السادسة صباحاً بصحبة محاميها، لافتا إلى أن إبراهيم سعيد تقرر صرفه أيضاً مع أمريكيين مطلوبان على ذمة قضايا أخرى.وأكد أنه ناشد موكله أكثر من مرة منذ ذلك التوقيت بضرورة إنهاء أزمات بناته، ومحاولة الوصول إلى حل ودي يضمن استقرار الأمور الأسرية، وبالفعل جرت محاولات للتواصل، إلا أن البنات رفضن أي تسوية ودية، وأصررن على الحصول على المستحقات المالية أولاً. محاولات التقسيط.. ورفض متكررقال رشوان إنه طالب إبراهيم سعيد بتقسيط المبالغ المستحقة لبناته، مؤكداً أن البنات لا علاقة لهن بالإجراءات القانونية التي اتخذتها طليقته، والتي وصفها بأنها «باطلة»، إلا أن اللاعب السابق رفض هذا الحل أكثر من مرة.ولفت إلى أن دوره كمحامٍ يتركز على تخفيض المبالغ المستحقة قدر الإمكان، وتقديم الدعم القانوني لتجنب إجراءات الحبس، مؤكداً أن إبراهيم سعيد كانت أمامه فرصة تمتد إلى خمسة أشهر كاملة لإنهاء الأزمة من دون تصعيد. عودة للعمل ثم فسخ العقد المفاجئوبحسب بيان المحامي، عاد إبراهيم سعيد للعمل داخل النادي الأهلي، بعد تدخل الكابتن محمود الخطيب، في محاولة لحل الأزمة ودعمه مادياً، كما سانده كل من الكابتن أحمد شوبير وعلاء الكحكي، رئيس قناة النهار.وأضاف: «طلبنا منه العودة إلى العمل بالقناة، وبذلت كل ما في وسعي لإعادة صياغة عقده مع قناة النهار، لكنني فوجئت بقيامه بفسخ العقد من جانبه». محامي إبراهيم سعيد: «حزين لما آلت إليه الأمور»اختتم رشوان حديثه قائلاً: «الحقيقة أنا حزين لما آلت إليه الأمور، والجميع يناشد إبراهيم سعيد أن يحافظ على نفسه، لكنه يتصرف بطريقة غير مفهومة».وأوضح أن إبراهيم قد يكون منزعجاً أو مستاء مما صدر عن بناته في السابق، إلا أن ذلك لا يعفيه من ضرورة الوفاء بجزء من حقوقهن حسب قدرته، داعياً في الوقت نفسه البنات إلى التسامح في جزء آخر حتى تسير الأمور بشكل أفضل.وأكد أن المبالغ المستحقة تتعلق بمصروفات جامعية مرتفعة التكاليف، وليست نفقات معيشة يومية، مختتماً بقوله: «ربنا يصلح حاله».جدير بالذكر أنه تم الإفراج عن إبراهيم سعيد في يوليو الماضي، بعد تنفيذ حكم صادر ضده في قضية نفقة بناته.