تم النشر في: 20 ديسمبر 2025, 4:34 مساءً استهدفت غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة بلدة الطيبة جنوب لبنان، السبت، وفق ما نقلته مراسلة قناة "العربية"، في تصعيد جديد تشهده المناطق الحدودية رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وفي سياق متصل، ألقت مسيّرات إسرائيلية قنابل على بلدة بليدا القريبة، فيما هاجمت مسيّرة انتحارية منزلًا سكنيًا سبق أن تضرر خلال الحرب الأخيرة، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. ويأتي هذا التصعيد على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024، والذي أنهى حربًا دامت أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله"، ونص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب الطرفين من مواقع الاشتباك، إضافة إلى نزع سلاح الحزب في كامل الأراضي اللبنانية. ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل شن ضربات جوية تستهدف ما تقول إنه محاولات من "حزب الله" لإعادة بناء قدراته العسكرية، مع إبقائها على خمسة مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، في حين يرفض الحزب نزع سلاحه خارج منطقة شمال الليطاني، وفقًا لوكالة "فرانس برس". وكانت السلطات اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لنزع سلاح حزب الله، وبدأ الجيش اللبناني تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تشمل المنطقة الحدودية مع إسرائيل، على أن تُستكمل نهاية العام الجاري.